ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 75 شخصا قتلوا على الإقل اليوم معظمهم في "ديرالزور" و"ريف دمشق "برصاص قوات الرئيس السوري بشار الأسد. ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الاخبارية الفضائية، مشيرة إلى أن 22 شخصا قتلوا في دير الزور وحدها وسط حملة أمنية كبيرة تقوم بها قوات النظام.
من ناحية أخرى وتعليقا على إصدر بشارالأسد لمرسوم بتعيين حكومة جديدة في سوريا، وصف عبدالباسط صيدا رئيس المجلس الوطنى السورى ذلك بأنه تضليل للداخل والخارج ووصفه بأنه يشبه إعلان إلغاء حالة الطوارئ من قبل النظام.
وقال صيدا، إن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من الإصلاح، معلقا على تعين وزيرين من معارضة الداخل بأنهما يمثلان معارضه مدجنة - على حد تعبيره - وأن الإحتفاظ بنفس الأشخاص لتولى وزارات سيادية كالداخلية والخارجية والدفاع ، هو خير دليل على أنه لا يوجد تغيير حقيقى في البلاد.