أكد وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي العريضى أن بلاده ستتأثر بالأحداث الجارية في المنطقة، وخاصة فى الجوار المباشر بسوريا. واعتبر العريضى في تصريحات له اليوم السبت - أن المنطقة أمام خريطة سياسية جديدة ولا نعرف على أي واقع سنرسو فى النهاية.
وحذر من أن بلاده تمر بأوقات وفترات مشابهة لتلك التي سبقت الحرب الأهلية عام1977سواء ناحية تصرف البعض تجاه الجيش أو لناحية الموضوع الفلسطيني المتجدد أو الصراع الداخلى السياسي على الحكم والانقسام الحاد أو تحالفات كل فريق الخارجية.
وعن السلاح الفلسطيني، أكد العريضى أن هذا السلاح تم الاتفاق عليه بالإجماع على طاولة الحوار عام 2006، مشددا على وجوب تنفيذ هذا القرار المهم، مبديا الأمل في أن تستمر تصرفات القيادات الفلسطينية على النحو الذي بدأت هبه من الحكمة والصواب.
ولفت إلى أن الوصول إلى حكومة بالتوافق لا يكمن أن يتم بالمكايدة والتحدى والوعيد بل من خلال الحوار المفتوح ومن خلال محاسبتها عن أعمالها.. مشيرا إلى أن مكونات الحكومة لن تسقطها لأنها غير قادرة على تشكيل حكومة جديدة في ظل الأوضاع الراهنة.
وعما يحدث في سوريا، قال العريضى "إننا أمام حالة من التطهير العرقى الحقيقي الذي يمارس في سوريا ويتمثل بالتهجير، كما أننا إمام حرب دموية وأمام مشهد دمار كامل لأكبر المدن والمسألة طويلة