فازت رواية " نداء ما كان بعيداً " للروائي إبراهيم الكوني في ترجمتها الفرنسية بجائزة "الكلمة الذهبية" الممنوحة من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونيسكو في دورتها لعام 2010. ووفقا لصحيفة "القبس" الكويتية وصفت اللجنة في بيانها الصادر بباريس قيام المستشرق فيليب فيجرو بنقل هذا العمل الى اللغة الفرنسية ب"الاكتشاف"، مضيفةً انه بفضل أصالة الترجمة وشعرية اللغة مكن الأمم الناطقة بالفرنسية من التعرف على سحر الصحراء وهويتها المجهولة. كما بعث إلى الحياة عصراً بأكمله من تاريخ ليبيا كحضارة مجبولة على عشق الحرية والانتماء المسخر للرفع من قيمة الإنسان، راصداً حياة الصحراء اليومية سواء في تنوع مظاهرها الطبيعية، أو في ثراء قيمها الروحية؛ كل ذلك مطبوع بروح فلسفة تروج لإماطة اللثام عن سر الوجود الإنساني. ولد الروائي الليبي إبراهيم الكوني في 1948 ونال جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها الحكومة السويسرية أرفع جوائزها، وذلك عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية. اختارته مجلة "لير" الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم اعتبرتهم يمثلون اليوم "أدب القرن الحادي والعشرين"، وسمتهم "خمسون كاتباً للغد". كما فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 م. يجيد تسع لغات وكتب ستين كتاب حتى الآن، يقوم عمله الادبي الروائي على عدد من العناصر المحدودة، على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ. يجيد الكوني تسع لغات وكتب ستين كتاب حتى الآن، يقوم عمله الادبي الروائي على عدد من العناصر المحدودة، على عالم الصحراء بما فيه من ندرة وامتداد وقسوة وانفتاح على جوهر الكون والوجود. وتدور معظم رواياته على جوهر العلاقة التي تربط الإنسان بالطبيعة الصحراوية وموجوداتها وعالمها المحكوم بالحتمية والقدر الذي لا يُردّ.