أصدر حزب السلامة والتنمية بالتعاون مع حزب التوحيد العربي بيانا مشتركا اليوم أعربوا فيه عن تهنئتهم بفوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية ، بعد طول نضال ضد إتباع النظام السابق . وأعتبر الحزب ان فوز الدكتور مرسي انتصارا لثورة 25يناير المجيدة ورد الاعتبار لكل دماء الشهداء وآمال جديد للمظلومين والمقهورين الذين لم ترد إليهم حقوقهم بعد .
ورفض البيان المشترك قرار المجلس العسكري بحل البرلمان والهيئة التشريعية المناط بها إنشاء الدستور وأعتبر ان هذا انتزاع لتشريع الذي هو حق أصيل لشعب المصري .
وطالب البيان من د مرسي بناء جبهة واسعة موحدة لكل قوي الثورة للاتفاق علي وسائل لمواجهة العدوان العسكري علي السلطة التشريعية والتنفيذية دون الرجوع للشعب الذي منحه الحق في أن يكون سلطة تأسيس بعد الثورة .
ووضع البيان قوتي حزب السلامة والتوحيد العربي في يد د مرسي لبناء قيادة موحدة للثورة تنظمها جبهة وطنية واحدة تتضمن القوي الإسلامية الأخرى وفي القلب منها الإخوان المسلمون مع كل قوي الثورة الحية التي منحها الشعب تفويضه في الانتخابات وأيضا كل قوي الثورة التي مثلت رموزا لها وثباتا في التعبير عن مبادئها .
وفيما يلي نص البيان :
تهنئة للثورة بفوز مرسي - وضروة تأسيس جبهة وطنية موحدة لكل قواها
يتوجه حزب التوحيد العربي وحزب السلامة والتنمية بالتنهئة للدكتور محمد مرسي لفوزه بمنصب رئيس الجمهورية بعد نضال دام مع قوي الثورة المضادة وفلول النظام السابق ، ويري قيادات الحزبين أن فوز الدكتورمرسي رئيسا للمصريين هو انتصار للثورة ورد الاعتبار لكل نضالها ولدماء الشهداء وآمال المظلومين والمقهورين الذين لم ترد إليهم حقوقهم بعد .
وبقدر ما يمثل فوز الدكتور مرسي نصرا للثورة ولأجندتها في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ، فإنه يفتح الباب واسعا أمام سرعة التداول بين قوي الثورة لتوحيد جبهتها في مواجهة المجلس العسكري الذي يعد ما اقترفته يداه خلال الأيام الماضية انقلابا كاملا اتخذ شكلا ناعما .
ليس من حق المجلس العسكري أن يحل الهيئة المنتخبة من الشعب وهي البرلمان ، وليس من حق العسكري أن يصدر إعلانا ( غير دستوري ) ، ينتزع فيه لنفسه حق التشريع وهو حق أصيل للبرلمان وأن يحول القوات المسلحة وهي جزء من السلطة التنفيذية إلي هيئة أعلي من بقية السلطات بما في ذلك سلطات الرئيس المنتخب الجديد .
ليس هناك أمام الرئيس الجديد الذي انتخبه المصريون إلا بناء جبهة واسعة موحدة لكل قوي الثورة للاتفاق علي وسائل لمواجهة العدوان العسكري علي السلطة التشريعية والتنفيذية دون رجوع للشعب الذي منحه الحق في أن يكون سلطة تأسيس بعد الثورة .
سلطة التأسيس وحق التشريع وبناء مؤسسات الدولة هي الآن في يد الرئيس المنتخب وفي يد الجمعية التأسيسية للدستور وفي يد مجلس الشوري المنتخب وليس من حق ا لعسكري بأي حال من الأحوال أن يصدر إعلانا دستوريا يمنح لنفسه فيه سلطات ليست من حقه .
نحن مع الدكتور مرسي ندعمه لبناء قيادة موحدة للثورة تنتظمها جبهة وطنية واحدة تتضمن القوي الإسلامية وفي القلب منها الإخوان المسلمون وكل قوي الثورة الحية التي منحها الشعب تفويضه في الانتخابات وأيضا كل قوي الثورة التي مثلت رموزا لها وثباتا في التعبير عن مبادئها .
دكتور كمال السعيد حبيب حزب السلامة والتنمية مهندس عمر عزام حزب التوحيد العربي .