أكد رئيس المجلس الوطني السوري المعارض الدكتور عبد الباسط سيدا أن المجلس يعمل على استصدار قرار أممي تحت الفصل السابع، كاشفاً عن تواصل قيادة المجلس مع موسكو في سبيل الاتفاق على صيغة جديدة بهذا الشأن. وقال سيدا ، في تصريحات لصحيفة "الراي " الكويتية اليوم الأربعاء ،أن المشروع الوطني لسوريا المستقبل الذي يكرس التعددية السياسية والديمقراطية هو الضمانة لكل مكوّنات الشعب السوري.
وتابع : جميع المواطنين السوريين سواسية أمام القانون. وعلى المستوى الإجرائي، نعمل على تمثيل كافة السوريين في المجلس الوطني كما أننا نعترف بحقوق كل الأقليات الكردية والمسيحية والعلوية، وممارستنا العملية تؤكد ذلك.
وفيما يخص القضية الكردية، قال سيدا : لقد أصدرنا وثيقة العهد الوطني لسورية المستقبل وتناولنا فيها المسألة العلوية ووجهنا رسالة مباشرة إلى العلويين الذين يشكلون جزءاً أساساً من النسيج الوطني السوري.
وتابع قائلاً : ونحن على استعداد لإصدار وثيقة خاصة بالطائفة العلوية من أجل التأكيد على ثوابتنا التي عبّرنا عنها في وثيقة العهد الوطني.
وقال سيدا أن روسيا مصلحتها ليست مع النظام السوري بل مع الشعب السوري، وإذا عجز مجلس الأمن عن إدراج خطة أنان تحت الفصل السابع من أجل حماية المدنيين السوريين بالمرتبة الأولى بسبب الفيتو الروسي، سنعمل ضمن إطار الشرعية الدولية وضمن مجموعة أصدقاء سورية.
وأكد سيدا ان النظام السوري بات في المرحلة الأخيرة وأضاف لدينا معطيات كثيرة أهمها أن النظام السوري بدأ يفقد السيطرة على المدن السورية حتى داخل العاصمة دمشق، وهو يتجه يوماً بعد يوم الى المرحلة الأخيرة، ويعاني أزمة اقتصادية ومالية.
وتابع قائلاً: أن النظام لا يملك الآن سوى ترويع السكان، وهذه المجازر التي يرتكبها تعكس الحالة الحرجة التي وصل إليها بعدما أصبح معزولاً على الصعيد الدولي والعربي.