شهد ميدان التحرير مساء اليوم مناوشات بين عدد من المتظاهرين بميدان التحرير بسبب الخلاف حول القضايا السياسية التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي. وبدأت المناوشات بمناقشات حول المشاركة في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية واختلف المجتمعون بين مؤيد لمرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي وبين مقاطع للانتخابات بدعوى أن تأييد مرسي لا يقل خطورة عن تأييد المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق. وبمرور الوقت تعالت الأصوات وتصاعدت الصيحات الداعية لإبطال الأصوات في الانتخابات وهو ما اعتبره البعض دعاية غير مباشرة للفريق شفيق، مما أدى إلى تصاعد حدة النقاش ووصل الأمر إلى حد الاعتداء على اللافتات والاشتباك اللفظي وبالأيدي بين عدد قليل من المتظاهرين.
وتدخل عدد من رموز القوى الثورية لفض الاشتباك والحفاظ على الصورة السلمية للتظاهر اليوم تحت شعار "جمعة الاصرار" على العزل السياسي لرموز النظام السابق.
من ناحية أخرى، انتهت فعاليات المحاكمة الشعبية لرموز النظام السابق بميدان التحرير وصدر القرار من المحامي محمد الدمياطي وكيل نقابة المحامين بالإعدام لجميع رموز النظام وإحالة أوراقهم للمفتي.