ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة باتت في السنوات الأخيرة رائدة في مجال استخدام اثنين من الأسلحة المبتكرة وهما: الطائرات بدون طيار والهجمات الإلكترونية، والتي عملت من خلالهما على تدمير تنظيم القاعدة وإعاقة الجهود النووية الإيرانية. وأشارت الصحيفة الأمريكية، في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني، إلى أن هذه البرامج تعد بمثابة صلب الخلاف بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن السرية، فالجمهوريون في الكونجرس يتهمون إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتسريب معلومات سرية لتحقيق مكاسب سياسية، والديمقراطيون يقدمون الاحتجاجات الخاصة بهم بشأن الإفصاح عن تلك المعلومات على مستوى عال.
ولفتت الصحيفة إلى أن الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين في لجان استخبارات مجلسي النواب والشيوخ أصدروا بيانا مشتركا أمس الأربعاء بشأن المقالات، التي نشرت مؤخرا في صحيفة "نيويورك تايمز"عن استخدام طائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات القتل المستهدف ونشر فيروس الكمبيوتر "ستاكسنت" ضد البرنامج النووي الإيراني يحث الإدارة الأمريكية على التحقيق "بشكل كامل، بنزاهة وحيادية" في التسريبات الأخيرة والتعهد بطرح تشريعات جديدة باتخاذ إجراءات صارمة في التسريبات.
وأضاف البيان الذي يظهر وحدة نادرة "أن كل إفصاح عن معلومة سرية من شأنه أن يضع حياة الأمريكيين في خطر، ويجعل الأمر أكثر صعوبة لتوظيف الأصول، ويضع ضغطا على الثقة مع شركائنا ويهدد بإحداث ضرر وشيك وغير قابل للإصلاح للأمن القومى.