جولة المعارض التشكيلية حول العالم محيط – رهام محمود رشيد بيلاكال اولاسيري - يحاول الفنان التشكيلي الهندي رشيد بيلاكال اولاسيري كسر الحدود بين الثقافات والتقاليد التي برأيه تسيطر على تطور الفكر، ففي معرضه الأول الخاص الذي افتتح بالتعاون مع فانديما غاليري، في مقهى آسبن في فندق كمبينسكي بدبي، وحمل عنوان "غريب"، ينقل رشيد المشاهدين من خلال لوحاته ال27 إلى عوالم يتمنون أن يكونوا جزءاً منها، فقد استخدم تنويعاً بين ما هو تجريدي وتعبيري، محاولاً أن يؤلف بين الشكل والمضمون الذي يحمل رسالته. - يتجدد اللقاء في ميسم خاص بشفشاون تلك المدينة الساحرة وهي تعبر بالدورة السابعة من مهرجان ألغريا في اتجاه أجيال التشكيل المغربي، عبر فضاءات تحتفي بلقاء فني خاص يجمع أجيالا من الفنانين التشكيليين بمتلقين ملسوعين بوهج اللوحة التشكيلية. - برعاية الأميران رعد بن زيد وماجدة رعد، افتتح في جاليري "نبض" بعمان معرض التشكيلي اللبناني حسين ماضي، الذي حمل عنوان "فن حسين ماضي"، والتي تميزت فيها لوحاته بحضور طاغ للأنثى، وبروح الشرق وأجوائه الأسطورية التي رفرفت حولها على إيقاع موسيقى اللون والضوء والجسد، وبأسلوب فني تعبيري على الأغلب. - مندوبا عن نائب أمين عمان المهندس عامر البشير، افتتحت عضو مجلس الأمانة نسرين النجداوي معرض الفنان التشكيلي نذير العواملة، في جاليري شارع الثقافة بالشميساني. وجالت النجداوي على اللوحات المعروضة ، وهي 25 لوحة بأحجام مختلفة وبأسلوب تجريدي تميزت العفوية والإتقان وامتلاكها نبضا إيقاعيا خاصا، وموسيقى لونية ناتجة من تكرار الوحدات الزخرفية واللونية والأشكال الهندسية من معينات ومربعات ومنحنيات. - لا تبتعد أعمال الفنان كامل حسين المعروضة في صالة نقابة الفنانين اللبنانيين عن هذه الرؤية التي تحاول أن تقلب المفاهيم الثابتة في محاولة للتخلص من ظروف قاهرة وغير موضوعية. فها هو يستعيد فكرة الماضي البعيد بكل ما له من رسوخ وبهاء ويسبغه على حاضر متشظ ومفكك ولا يمكن تقديم صورة ثابتة له. وعلى رغم ذلك لا يستطيع الفنان الفكاك من هذا الحاضر الموجود بقوة في اللاوعي، فإلى الأعمال المنفذة برؤية انقلابية، نبصر أعمالاً تشير إلى الواقع أو إلى جزء منه راسخ ولا يمكن الذاكرة أن تتخطاه ولو لحظة واحدة. - اختتم مؤخرا معرض "فن القلم" الذي أقامه مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، التابع لدائرة الثقافة والإعلام في إطار "صيف الفنون" هذا العام. وقد اشتمل المعرض على 37 لوحة حروفية عربية أنجزتها تسع عشرة فنانة، من بينهن ثلاث من الإمارات، وخمس من اليابان، وواحدة من كل من كوريا الجنوبية وإيطاليا، وفيما توزعت الأعمال الأخرى على فنانات من الباكستان وأغلب الدول العربية، في حين لم تحمل أي من الأعمال توقيعاً لفنان سوى اثنين من الباكستان وواحد من تركيا. زينة الخطيب - افتتح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي المعرض الصيفي التشكيلي السابع في قاعتي "الفنون و"أحمد العدواني" في ضاحية عبد الله السالم. وتضمن المعرض 97 عملاً من منتجات 51 فناناً وفنانة تميزت مشاركاتهم بالرؤى والاتجاهات المتباينة، كذلك تنوعت بين فنون الخط العربي والرسم والنحت والصورة الفوتوغرافية. وجاء مستوى الأعمال متفاوتاً، لاسيما أن الفنانين المشاركين يمثلون أجيالاً فنية مختلفة. - يعرض الفنان الإيراني آرا آزاد في "جاليري جانين ربيز" ببيروت 30 لوحة بقياسات مختلفة من الزيت والإكليريك في معرض بعنوان "ميسم". تحكي اللوحات الفرح، الحماسة، المفاجأة، القلق، الحزن، الازدراء، والاشمئزاز، الخوف، الخجل، والإحساس بالذنب والخطيئة، إذ يستميل الرسام الوجوه في لوحاته ويحاصرها بكلمات... أما التفاح في اللوحات فربما يعبر عن اللذة أو عن فقدانها! إنها لعبة الخير والشر بالألوان والتعابير الجمالية. - يعرض الفنان التشكيلي المغربي عبد المجيد بوهلال آخر أعماله الفنية ببلدة كويادو بيألبا قرب مدريد. ويتضمن هذا المعرض المنظم بمبادرة من الجمعية الاسبانية العربية للتنمية والثقافة، عددا من الأعمال التشكيلية تتمحور حول موضوع "ألوان وكنوز المغرب". - في إطار الفعاليات الصيفية لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية، عرف مقر الجمعية القطرية للفنون البصرية حفل افتتاح معرض الفنان الخزاف أحمد يوسف الحداد، بحضور مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث السيد فالح عجلان الهاجري، وعدد من الفنانين والمهتمين بجماليات فن الخزف. كامل حسين - احتشد جمهور ضخم في "مهرجانات بيبلوس" الذي أشعلته فرقة "غوريلاز" البريطانية، لتحتل بذلك صدارة الأمسيات المهرجانية في لبنان هذا العام. بعد اسبانيا أتت حفلة "غوريلاز" في "مهرجانات بيبلوس" قبل أن تنتقل إلى دمشق لتحيي حفلة يوم الخامس والعشرين من الجاري. ويعود الإقبال الكبير إلى أسباب عديدة؛ لعل أولها إن الفرقة جاءت من حكايات خيالية، كرتونية، ابتكرها عام 1998 المغنّي في فرقة "بلور" البريطانيّة دايمون ألبرن، مع رسّام القصص المصوّرة جايمي هيوليت. وبما إن الفتيان والشباب يتعلقون بقصص الخيال، وكما كان النجاح الهائل لأفلام سينمائية تم تحويلها من قصص مصورة مثل: "سوبرمان" و"الرجل الوطواط" و" سبايدر مان" أو "الرجل العنكبوت" وغيرها، فها هي "غوريلاز" (الغوريلات) تتحول إلى قصة حقيقية وشخصيات من لحم ودم تغني وتتحرك وتمارس جنونها واختلافها عبر الموسيقى والحفلات الحية بأبطالها: دابل دي (دايمون ألبرن)، مردوك نيكلز، راسل ونودلز. - دعا مجلس الأمناء في حركة لبنان الشباب إلى حضور معرض الفنانة زينة الخطيب مكارم في قاعة وزارة السياحة مبنى "Four Qoints" ، شيراتون، محطة بحمدون وذلك الخميس في 29 تموز 2010 السابعة مساء وذلك برعاية وزارة السياحة ويستمر المعرض إلى 31 تموز الجاري. - استضافت صالة "تجليات" للفن التشكيلي معرض الفنان الألماني فولفغانغ تيمان، من خلال مجموعة كبيرة من اللوحات التصويرية المشغولة بمواد الأكريليك اللونية، والتي اجتمعت تحت عنوان "الأرض العائمة". ويعد هذا المعرض هو الرابع للفنان في سورية، وقد أقام العديد من المعارض في أماكن عالمية مختلفة وعودته للعرض مجدداً في سورية إصرار منه على التواصل مع ثقافتها والمتذوق العربي.
