قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار عصام خشبة، اليوم الأربعاء ، ببراءة 13 ضابطا وأمين شرطة من تهمة قتل 6 متظاهرين والشروع في قتل 18 آخرين بإمبابة وكرداسة أثناء اندلاع أحداث الثورة يوم جمعة الغضب 28 فبراير 2011، ورفض الدعوي المدنية المقامة ضدهم. المتهمون و هم العميد ممتاز عبد العزيز مأمور مركز كرداسه سابقا و محمد أبراهيم مساعد شرطه القسم و أسامه عبد الفتاح رئيس مباحث القسم و الملازم محمد قاسم و العريف محمد ربيع بقسم شرطه كرداسه أمينا الشرطه سيد فتحي و ممدوح فاروق و النقيب محمد عادلي معاون مباحث قسم أمبابه و محمد مختار معاون مباحث قسم الهرم و أحمد توفيق معاون مباحث أمبابه الملازم احمد طيب مندوب شرطه بأمبابه و إبراهيم نوفل عميد شرطه بقسم أمبابه و الملازم أول احمد عز الدين من قسم امبابة
وقد استمعت المحكمة في جلسة 9 مايو الماضي إلى دفاع المتهمين، والذي طالب ببراءة المتهمين من التهم الموجهة إليهم، الذي أكد أن النيابة العامة لم تعتن بالبحث والتمحيص على الفاعل الحقيقي، الذي قتل وأصاب الثوار، وإنما بَنَتْ اتهامها على أقوال شهود لا ترقى لتكون دليلاً على ارتكاب الجريمة، لإرضاء الرأي العام الثائر على حساب هؤلاء المتهمين الذين تكبدت أهاليهم الهم والحزن بسبب هذا الاتهام المشين.
ودفع بكيدية وتلفيق الاتهام والتراخى فى الإبلاغ، وتناقض الدليل القولي مع الدليل الفني، وعدم معقولية الواقعة، واستحالة تصورها على النحو الوارد بأوراق القضية، وكذلك دفع بشيوع الاتهام، حيث إن النيابة العامة لم تقدم دليلاً فى الدعوى، سوى شهادة الشهود، ومن بينهم الشاهد الأول محمد أحمد نصار، والد الشهيد إيهاب نصار، والمبلغ في هذه القضية.