وسط إجراءات أمنية مشددة قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس ببراءة13 ضابطا وأمين شرطة بقسمي شرطة إمبابة وكرداسة من تهمة قتل6 من المتظاهرين. والشروع في قتل18 آخرين أثناء المظاهرات السلمية التي اندلعت يوم28 يناير2011 فيما عرف ب جمعة الغضب. كما قضت المحكمة برفض الدعوي المدنية ألمقامة ضدهم.. صدر القرار برئاسة المستشار عصام خشبة وعضوية المستشارين محمد ناجي شحاتة وجمال مصطفي عبده بحضور سامح الشيخ رئيس نيابة شمال الجيزة بأمانة سر سيد الوحش وسيد حجاج. بدأت الجلسة في الحادية عشرة صباحا وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام. كما شهدت الجلسة حضور ذوي المتهمين وأسر الشهداء والمصابين الذين فقدوا السيطرة علي أنفسهم فور سماع حكم البراءة وأصيب بعضهم بحالة انهيار, فيما انخرط البعض في نوبة من البكاء والصراخ وقرر كثير من أهالي الشهداء الانضمام للمعتصمين بميدان التحرير, لحين استرداد حق ابنائهم من المتهمين, فيما ظل بعضهم يردد الهتافات التي تندد بالحكم. كانت النيابة العامة قد أحالت13 ضابط وامين شرطة الي محكمة الجنايات وهم العميد ممتاز عبد العزيز مأمور مركز كرداسة سابقا و محمد أبراهيم مساعد شرطة وأسامة عبدالفتاح رئيس مباحث القسم و الملازم محمد قاسم و العريف محمد ربيع بقسم شرطة كرداسة وأمينا الشرطة سيد فتحي وممدوح فاروق والنقيب محمد عادلي معاون بمباحث قسم امبابة ومحمد مختار معاون مباحث قسم الهرم وأحمد توفيق معاون مباحث أمبابة وأحمد طيب مندوب شرطة بامبابة وإبراهيم نوفل عميد شرطة بقسم أمبابه و الملازم أول احمد عز الدين من قسم امبابه لاتهامهم بقتل6 والشروع في قتل18 آخرين اثناء المظاهرات السلمية التي اندلعت يوم28 و29 يناير2011 كانت المحكمة قد استمعت لمرافعة النيابة التي طالبت بتوقيع اقسي عقوبة علي المتهمين جراء ما اقترفت ايديهم من سفك لدماء الابرياء, كما استمعت المحكمة إلي دفاع المتهمين, الذي طالب ببراءة المتهمين من التهم الموجهة إليهم, مؤكدا أن النيابة العامة لم تعتن بالبحث والتمحيص علي الفاعل الحقيقي, الذي قتل وأصاب شباب الثوار وإنما بنت اتهامها علي أقوال شهود لا ترقي لتكون دليلا علي ارتكاب الجريمة.