افتتاح معرض عدلى رزق الله في حفل تأبينه د. أحمد مجاهد أثناء إفتتاح المعرض
الدقهلية: افتتح اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية ود.أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة معرض الفنان الراحل عدلى رزق الله الذى نظمته الادارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية التابعة للادارة المركزية للشئون الفنية برئاسة المخرج عصام السيد بقصر ثقافة المنصورة، وذلك احتفالا بتأبين الراحل والذى يضم 31 عملا فنياً.
حضر الإفتتاح السيدة سهير إمام سليمان زوجة الراحل وابنته داليا رزق الله، والشاعر مصطفى السعدنى رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافى، وعزة عبد الحفيظ رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، والفنان عبد الوهاب عبد المحسن، ود. أحمد عبد الكريم، ود. هيثم عبد الحفيظ.
أشار المحافظ في كلمته ان المعرض يجسد أعمال الراحل الفنية الخالدة الرائعة، مشيراً عدد من لوحات الراحل التي كان لها دور كبير فى ترسيخ الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن المنصورة تتشرف بأن تحتضن أول معرض للفنان بعد وفاته.
لوحات عدلي رزق الله ومن جانبه أشار د. أحمد مجاهد إلى أن عدلى رزق الله يعد صاحب أول بوستر عن الوحدة الوطنية عندما قام برسمه بعد حادث المنيا، كما ساهم فى صياغة عبارة "مصر شعب واحد" والتى أصبحت عنوانا للوحدة الوطنية فى مصر، مشيراً إلى أن الهيئة تحتفل دائما بعدلى رزق الله وكان أخر احتفال له قبل وفاته بمدينة طهطا بسوهاج.
وأبرز مجاهد أن الراحل كان له تجربتين مهمتين هما: الأولى فى مجال الأطفال حيث أنه لم يكن رسام فقط بل كان صاحب رسالة، وقام بعمل العاب للاطفال مأخوذة من الألعاب الشعبية وهذه التجربه جديرة بالدراسة، والثانية هى مجال اخراج الكتب، ولفت إلى تجربته معه من خلال عمله فى سلسلتين هما "أبحاث المؤتمر، وإبداعات التفرغ" وكان سعيد جدا بظهور الكتابين الى النور.
وأشار د. عبد الوهاب عبد المحسن إلى أنه يعرف الراحل منذ فترة طويلة فى مرسمه فى المسافر خانه، موضحاً أن الراحل كان يرسم على نوعية ورق بالنسبة لأى فنان شاب هى طموح.
لوحات عدلي رزق الله ووجهت داليا رزق الله ابنة الراحل الشكر للهيئة على استضافتها لهذا المعرض، وأكدت أن هذا ال
معرض يعد تقديرا لأهل المنصورة الذين استضافوه خلال مرضه، مشيرة إلى أنها بدأت تعرف أشياء كثيرة عنه بعد رحيله حيث أنه كان شخصية متعددة المهارات فكان لديه قدرة أدبية وفنية عالية، بالإضافة إلى أنه كان يعطى الأسرة وقت كبير.
وأكد د. أحمد عبد الكريم على أنه يعرف الراحل على مدار 30 عاما وكان لديه تأمل شديد فى الأعمال الفنية، وكان يحدثنا دائما عن الفنانين التشكليين القدامى، وله مدرسته الخاصة فى الرسم بالالوان المائية التى لاتحتاج إلى شباب الفنانين المتحمسين بل تحتاج إلى من لديهم صبر وشئ من التصوف.
لوحات عدلي رزق الله وأشار إلى أن عدلي كان لديه قدرة كبيرة على تحويل القصة الأدبية إلى حضور جمالى على سطح الورق وأكبر دليل على ذلك طرحه قصة الوحدة الوطنية فى رمزيين أو ثلاث، ونوه إلى أن أعماله بها نقائية وهذا يجعلنا نقف أمام اللوحة طويلا كى نفهمها ولا نمر عليها مرور الكرام، وأشار كذلك إلى أن المرأة كان لها جزء كبير فى أعماله إستطاع بها أن يصل إلى العالمية .
وفى نهاية الاحتفالية تبادل السيد المحافظ ود.مجاهد الدروع ،كما منحا درع المحافظة والهيئة لأسرة الراحل.