أعلن الائتلاف العام لثورة 25 يناير تأييده ودعمه للدكتور محمد مرسى مرشحاً للثورة في انتخابات الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام مرشح الثورة المضادة الفريق أحمد شفيق. وأكد أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة أن تأييد ودعم الدكتور محمد مرسى بمثابة إنقاذ وحماية الثورة المصرية من الثورة المضادة التي بدأت منذ 11 فبراير تكراراً لسيناريو ثورة رومانيا؛ وذلك بتشويه الثورة بالانفلات الأمني وافتعال الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتشويه الثوار وحبسهم ومحاكماتهم عسكرياً وتمكين رموز النظام البائد وتوليهم الأمور بما يهيئ الفرصة لترشيح الفريق أحمد شفيق الذي وعد بعودة الأمن الذي غيبه خلال 24 ساعة ووصوله لجولة الإعادة في محاولة للوصول إلى رئاسة مصر بعد أن أسقطه الشعب من رئاسة الوزراء في عهد المخلوع مبارك ونظامه البائد بهدف تطبيق سيناريو ثورة رومانيا وإجهاض الثورة المصرية وهو ما لن يسمح به الشعب المصري وثواره الأحرار أبداً.
وفى الوقت نفسه طالب أيمن عامر الدكتور محمد مرسى تنفيذ وعوده الانتخابية على أرض الواقع بدعوة القوى السياسية والثورية لترشيح مجلس رئاسي يضم نائب قبطي منتخب من الطوائف المسيحية وامرأة مشهود لها بالكفاءة وشاب من شباب الثورة ينتخب من القوى الثورية وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة، وكذلك ترشيح أسماء لشخصيات وطنية مستقلة لانتخاب أحدهم لرئاسة الحكومة ونواب على نفس شاكلة المجلس الرئاسي على أن تكون الحكومة ائتلافية ثورية تضم جميع التيارات السياسية ويمثل فيها الشباب والمرأة والأقباط من أجل تحقيق دولة المواطنة الحقيقية التي تحقق شعار الثورة الأول " عيش حرية كرامة عدالة اجتماعية " والذي ضحى من أجله مئات الشهداء وآلاف المصابين دون أن يتحقق حتى الآن.
وقال نزيه السبيعى المنسق العام للائتلاف العام للثورة أنه لم يعد هناك مجال في أن نتردد فى دعم الدكتور محمد مرسى حتى نحفظ للثورة نجاحها، فلا ينكر عاقل أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تمتلئ بهم المعتقلات في عهد النظام البائد فى الوقت الذي كان فيه أحمد شفيق يرتع في قلب النظام.
مؤكداً أن دماء الذين ضحوا من أجل أن نحيا حياة كريمة والتي لازالت تجرى في عروقنا وتنتفض بها قلوبنا تجعلنا نبذل قصارى جهدنا لمساندة الدكتور مرسى في مواجهة فلول النظام السابق قائلاً فمصر خلعت ثوبها القديم ولن نسمح أن ترتديه مرة ثانية.
وطالب السبيعى الشعب المصري بالتصويت لصالح مرسى حتى لا نعيد إنتاج النظام القديم من جديد فإذا حدث وجاء شفيق سنبدى الندم ولن نلوم إلا أنفسنا.