قال الكاتب والمفكر القبطي، جمال أسعد: " من الأفضل أن ننتخب الإخوان ونطالبهم بتكرار تجربة تركيا بدلا من شفيق الذي تأسّف لنجاح الثورة". وأضاف أسعد على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن الإخوان رغم اختلافنا معه، فهو فصيل سياسي لم يجرب، ولكن شفيق كان ترسا في نظام مبارك الفاسد وكان زميلا لكل نزلاء طرة، مؤكدا أنه من الظلم تسمية الإخوان بإرهابيين لمجرد أنهم يتبنون ايديولوجية دينية نرفضها، متسائلا: ثم إن هذا الإرهابي كان بجوارك في الثورة، فلماذا شاركته؟
وتابع أسعد: إن المقاطعة كانت خيارا محترما أيام مبارك عندما كانت وجهة نظر البعض أن هذه مشاركة في مسرحية معروفة مسبقًا، أما الآن فالمقاطعة حماقة، المقاطعة عمل سلبي لم يعد له مكان في مجتمع حر ديموقراطى بالعكس يجب المشاركة بإيجابية وفاعلية للتأكيد على تحقيق رغبة الشعب".