رفض إئتلاف أقباط مصر أستمرار الاحكام القضائية التى تستند على الطائفية بشكل صارخ – على حد وصفه - وقال فى الوقت الذى يعانى فيه الاقباط من شرخ عميق صدع جدران الثقة بينهم وبين القضاء المصرى بعد الحكم الجائر على الاثنى عشر مسيحى بقضية أبو قرقاص والحكم بالمؤبد عليهم مع الافراج عن المسلمين بالكامل فى تلك القضية يعيد القضاء المصرى تكسير جدار الثقة بتاييد الحكم على الطالب القاصر جمال عبده مسعود، 3 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة ازدراء الأديان، بنشره صورًا وقبلها تم تأييد سجن مكارم دياب سعيد 6 سنوات ، سكرتير مدرسة الدير الجبراوى الإعدادية بمركز أبنوب ،والمتهم بقضية ازدراء الأديان ودعا الإئتلاف لتطبيق القانون على كل من يتهم بازدراء الأديان حيث سبق وقام العديد بازدراء الديانات الأخرى غير الاسلام داخل المجتمع المصري ولم يتم إتخاذ أي إجراءات قانونية معهم أو حتى ملاحقتهم قضائيا ً ، لذلك فلابد من الاسراع فى إصدار قانون ضد التمييز الديني الذي وعد به من قبل ولم يرى النور ، وكذلك صدور قانون واضح وصريح ضد ازدراء الأديان حتى لا يتم الوقيعة في فتن بين شركاء الوطن الواحد رافضين كل أشكال التمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون.