أصدر ائتلاف أقباط مصر بيانًا حول قضية ازدراء الأديان يرحبون فيه بتطبيق القانون على كل من لايحترم عقيدة الآخر، منددين فى الوقت ذاته بحكم محكمة أبنوب الجزئية بأسيوط في القضية رقم 1579 لسنة 2012 جنح أبنوب الأربعاء الموافق 29 فبراير بسجن مكارم دياب سعيد 6 سنوات، سكرتير مدرسة الدير الجبراوى الإعدادية بمركز أبنوب، والمتهم بقضية ازدراء الأديان. وأوضح البيان، أننا فى هذا الحكم يجب أن نقف عند نقطتين أولها هو أنه تم الحكم بطريقة سريعة جدًا، حيث إنه تمت مشاجرة بينه وبين زملائه فى التاسع من شهر فبراير، حيث إن إجراءات تحرير الواقعة والعرض على النيابة والمحاكمة لم تأخذ أكثر من عشرين يومًا وهذا ما يثير اهتمامنا في تلك القضية الشائكة. وثانيها هو أن أقصى حكم في تلك الأمور هو ثلاث سنوات أمام فى هذه القضية فتم الحكم ب6 سنوات وهو ما يثير اهتمامنا أيضًا. وطالب الاتحاد بتطبيق القانون على كل من يتهم بازدراء الأديان فسبق بعد تكرار ها داخل المجتمع المصري ولم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية معهم أو حتى ملاحقتهم قضائيا واصدار قانون ضد التمييز الديني الذي وعد به من قبل ولم ير النور كما نطالب أيضًا بإصدار قانون واضح وصريح ضد ازدراء الأديان حتى لا يتم الوقيعة في فتن بين شركاء الوطن الواحد رافضين كل أشكال التمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون.