صوتٌ ضعيفْ وملامح الأيام ... أضعف ما يكون وصوت ريحْ تبلدت نبضاتها .. صارت سكون شيءُ مخيف أن تنهض الأحزان لتبني عشا بالجفون *** الليل يقتل أي شيئٍ قد ينير الليل يكره أي ضوْءْ في القبر يصرخ النجم الأخير لم يقترف في حياته أي سوءْ سوى أنه كان يوما .. ينير **** ظلمات هذا الليل .. جيش من ظنون والحب فيه صار طيْف الليل تزعجه نبضات القلوب وغمغمات العاشقين الليل يزعجه أي شيءٍ جميل ***** كل الطيور هاجرت أوطانها فهل سمعت يوما عن بكاء الشجر صوت العصافير يختنق في صدرها كأنه حبيبتي .. صوت ارتطام الحجر أنا لاأطيق هذا المنظر الكئيب والليل يطلق جيشه يكسّر في القمر ***** بالأمس كان الليل مهربي الوحيد وملجأي الوحيد إلى أن سمعت القهر يهتف قائلا يا هائما بالليل أنا ملجأك الجديد ***** الريح كانت تعزف الألحان على وريقات الشجر الريح .... كانت والسحْب كانت تضبط الإيقاع بقطيرات المطر السحْب ... كانت ورعشة العشاق التي .. زلزلت يوما قلوبنا اليوم استكانت وكل دمعة ... تموت بالعيون علينا هانت ***** وكم رسمت عينك .. كالأمل الرقيق وكم حلمت .. بصدري حين يضمك وما فكرت يوما من حلمي استفيق وكم رأيت وجهك .. حين يبتسم وماعاد يبتسم وفوق هدبك كنت ناسك .. من ذنوبي اغتسل وجرحي يلتئم والليل برد قارصٍ وصوته مميت الليل ينتصر كم يشعر الوحيد بالضياع في سكنة المساء .. وحبيبا قد هجر كالطفل يبكي أمه دون انقطاع والأم تحتضر شيئ يذل القلب ويقبر الشعور حين يصعب اللقاء والحب حين ينكسر أنهار هذا الليل أشبه بالصغير حين يلعنه القدر **** حبيبتي هل يرسم الليل إلا حزن العاشقين أسمعت هذا يوما .. هل مر بالأذن والحب صار يلبس لباس الشحاذين فيا للقهر ~.. ويا لقسوة الزمن والقلب في ربوعك .. أشبه بالقتيل فيا للظلم .. ويا لغربة الوطن أنا التي أضعتك .. ياحصرتي فمن .. تراه فينا سيدفع الثمن ******* لو اعتبرنا كل عشاق " ناسك وعاص " الليل يا حبيبتي يدعوني .. بأكبر العصاة والليل يغرق من يريد بموجه وينجي من يريد ليل خادع أوهمني يوما بالنجاة