الكويت: عن دراسة بعنوان "تحليل الخطاب الشعري عند مظفر النواب"، نالت الباحثة نجاح نصار البطي درجة الماجستير من كلية الدراسات العليا قسم اللغة العربية وآدابها جامعة الكويت، الرسالة بإشراف أ. د. سعاد عبد الوهاب. في مقدمة بحثها تقول البطي بحسب صحيفة "القبس" الكويتية: "مظفر النو اب شاعر عراقي معاصر، تبنى قضايا الوطن العربي وعبّر عنها شعرا، وهو من الشعراء الذين ندرت الدراسات المنهجية عنهم رغم حب كثير من الناس له وحفظهم لشعره، مما دعاني إلى دراسته دراسة نقدية في تحليل خطابه الشعري، حيث تعاملت مع ديوانه الشعري فقط، وقد تحقق لي في هذا البحث فوائد علمية كثيرة، أهمها الصبر من خلال البحث والتحليل، والاطلاع على مراجع عديدة تخص مواضيع مختلفة مثل الخطاب، والتكرار، والمفارقة، والصورة الشعرية، في هذا البحث باختصار لم أتعامل مع مظفر النواب بل مع القصيدة النوابية". في قصيدة "باب الكون" يقول الشاعر : لا توقدا الليلة في وحاصل الأقة الرطبة غير الدمع والسلاح واخرجوا أطفالكم قلا ئدا حزينة تطوق الدم الفدائي المباح وللرضيع تؤخذ التعاويذ من الثوب المرقط الشجاع تشرئب خنجرا قراح عقارب الساعة تعطي زمنا آخر غير هذا الزمن الرديء كأنما تقحم مفرزة من الرماح وفجرت فأنصت الزمان كله واتسعت مساحة الكفاح ترتطم الدهور والتابوت هذا مثلما بارجة قد رفعت مدفعها تواجه الأقدار والرياح حشد الجماهير الذي يحملها لقبرها تحمله لفجره دم الشهيد واسع الجناح مخطئة أنظمة السفاح مخطئة .... لا يقهر الفدائي ولا يزاح إذا أراد احتدمت جهنم لأكثر من طاقتها بلى ... فحرر السلاح أولا فأولا يحرر السلاح مخطئة أنظمة المخابرات ليس تنطفئ النجوم بالرصاص والظلام والنباح وليس يمرض الفدائي سوى من قائد به انفتاح اعرف منهم واحدا صلت على أذياله من خلفه الرياح لا توقدوا الليلة في بيت الشهيد أي شيء فالجراح وحدها تضيء فوق رأسه ووحدها لا تنطفئ الجراح لم يزل القرار تحت جفنه مفتحا ولم تزل سبابة اليمين صليه والقلب ثابتا كأن مهرا ثابتا على الجناح اضاف نبضه للأرض كي تسر في مهامها وأول المهام حقله وآخر المهام حقله يفتح باب الكون للصداح ها هي بيسان على أهدبه في خده في شفتيه في جبينه تنتظر الصباح