الأربعاء والخميس الماضي استطاع إبراهيم الصياد ورفاقه عبد العزيز الحلو وأحمد شرف وسامح رجائي أن يتعملقوا أمام القنوات الخاصة في مشهد الانتخابات الرئاسية المصرية كأحد أفضل التغطية التليفزيونية في لغة تحدى واضح واستعراض عضلات في تغطيه إعلاميه لفتت أنظار الحقل الإعلامي جميعا. وكانت مسار إعجاب لعوده الروح للتليفزيون المصري وكأنهم يعلنون على أنفسهم في عهد جديد ونظيف ارتاح معه المشاهد العادي لجهاز الشعب الإعلامي والحقيقة أنهم تعاملوا بحرفيه غير مسبوقة بوقوفهم على الحياد قبل الانتخابات بل واحترامهم للصمت الانتخابي التزاما مهنيا يرتقى لميثاق إعلامي راقي في وقت اختراق العديد من القنوات لهذا الصمت وفقا لميول شخصيه تبتعد مسافات واسعة عن هذا الميثاق والأمانة الإعلامية والجنوح لمرشح هنا أو آخر هناك.
لذا كان درس لبعض القنوات في فن التعامل مع المهنة واحترام عقليه وميول المشاهد.. هنا يثبت الصياد ورفاقه أن من هاجروا صندوق الدولة الإعلامي (التليفزيون المصري) القشور وبقى الأساتذة فوق المنابر ليواصلوا إلقاء الدروس لمن يريد يتعلم فن إيصال المعلومة وطريقه احترام المشاهد وعقليته التي راهن عليها رفاق الصياد ليربحوا الرهان وخصوصا بعد أن نأوا بأنفسهم لإجراء مناظرات غير عادله ووقفهم في منتصف دائرة المارثون الانتخابي حتى تتساوى المسافات بين كل المرشحين للرئاسة لعلمهم أن تليفزيون الدولة لابد وان يكون منبر لكل المرشحين لعرض برامجهم كأمله.
ولم يلتفتوا لجذب كم من المشاهد على حساب الرسالة الإعلامية وسموها فضحوا بزيادة الكم حتى يبقى الكيف هو الهدف، وأتوقع أن يكون الدرس الثاني الذي يجهزه الصياد ورفاقه في جولة الإعادة أن ساعدتهم الأقدار لذلك وسيكون الدرس الأكبر .. تحيه شكر واجبه لجهد هؤلاء الذي آثار إعجاب المراقبين وتحيه لكل مواطن شريف يؤدى عمله بإتقان ليضع لبنه في هذا الوطن لتبقى مصر شامخة فوق الجميع. [email protected]