الشارقة: شهد بيت الشعر بالشارقة القديمة أمس الأول تنظيم أمسية شعرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، شارك بها عدد من الشعراء مثل الدكتور حسام النعيمي من العراق، وعبدالله الهدية من الإمارات، وحازم التميمي من العراق، ومحمد الأمين بن محمد المختار من موريتانيا، ونعيمة حسن من فلسطين وعبدالرحمن الضيخ من سوريا. وبحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية ألقى الشاعر حسام النعيمي مديحية بعنوان "مولد المصطفى" قال فيها: وزغردت نسوة: بشراك جدَّ فتىً هذا ابن آمنة طوِّفه بالحرم وطوَّف المصطفى والناسُ جاهلةٌ أن المطوَّفَ لا يبقي على صنم وقرأ الشاعر عبدالله الهدية قصيدة "يا أجمل الثقلين" قال فيها: يا أجمل الثقلين هل من رشفةٍ يستاف منها خافقي المتأهب إني أتيتك يا رسولي عاشقاً أبغي الوصال وبالشفاعة أرغب في يوم مولدك الشريف مبايعاً قد جئتُ يحملني إليك المأربُ وقال الشاعر حازم التميمي: عقمت بطون الرمل عن أمثاله فأتي به رحم الضياء موافيا ولذا استطال به الجلالُ وفتِّحتْ أبواب رحمته هناك ثمانيا سرٌّ يظل الكاف يذكر نونَه فيه ويحتطبُ الغروب الناسيا وتحت عنوان "النعمة العظمى" قرأ الشاعر محمد الأمين بن محمد المختار قصيدته التي قال فيها: لا تَسْأل الكُتْبَ ما تاريخُ مولدِه؟ ما اليومُ؟ ما الشهرُ؟ ما أمرٌ بِمُنبَهِمِ ميلادُه مَبدأُ التاريخِ تَسْطُرهُ أيْدي السَّماحةِ والإيمانِ والْقِيَمِ ميلادُه النِّعمةُ العظمى التي سَبَغَت على الوجود، فكانَتْ مَبْدَأَ النِّعَمِ" كذلك قرأ الشاعر عبد الرحمن الضيخ قصيدة مشبعة بمآثر الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم، أما الشاعرة نعيمة حسن، فكتبت قصيدتها بعنوان "يتيم متفرد بالمقامات" قالت فيها: “ذكرى الولادة عادتْ والمدى أسَفاً قد عاد مستنفراً نحو الجهالات والظلم كشر عن نابيه محتطباً كل النفوس الضعيفات البريئات" وقرأ الشاعر بهجت الحديثي قصيدة بعنوان "الجرح وبشرى الميلاد" تنقل فيها بين مقامات الفرح بالذكرى المجيدة، وبين الحزن على جراحات الأمة المنهكة: أوليسَ يشفع في نشيدي والِهاً روحي إليك تُذيبها الأعذارُ؟! بل إنما لهبُ الجراح أحالها ثكلى تحارُ بحزنها الأكدار ماذا أسطِّر من مآسي أمةٍ؟! فهمومُها حارت بها الأفكارُ