مصدر ليلا كورة: الزمالك يخاطب السفارة الأمريكية للتحقق من أقوال زيزو    جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي الترم الثاني 2025 بالدقهلية    وزير الإسكان يتابع مشروعات التطوير بمارينا وكومبوند مزارين والمدينة التراثية بالعلمين الجديدة    الإيجار القديم.. أحمد موسى: المحكمة الدستورية لم تنص على طرد المستأجر    ارتفاع جماعي لقطاعات البورصة بقيادة "مواد البناء".. وتراجع محدود للمؤشر الرئيسي    رئيس الوزراء الباكستاني: انتصرنا على الهند وجيشنا رد بكل قوة على العدوان    الكويت ترحب باتفاق وقف النار بين الهند وباكستان    عمومية «أخبار اليوم» تعتمد القوائم المالية وتوافق على زيادة رأس المال    ريال مدريد يواجه فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه أمام برشلونة    رفضت الارتباط به.. تأييد حكم الإعدام للمتهم بقتل فتاة الزقازيق سلمي بهجت    حريق يلتهم محصول قمح قبل حصاده في بني سويف.. والنيابة تبدأ التحقيق    إحالة أوراق قاتل ابنه في سوهاج للمفتي.. وأم الضحية: نام وارتاح يا عز حقك رجع    «حاولت تعمله عمل».. غادة إبراهيم تتحدث عن علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز    «سمعت إن سيكو وصل ل159 مليون».. تركي آل الشيخ يكشف عن الأفلام الأعلى إيرادًا في مصر    منها الإسهال والحمى، أعراض النزلة المعوية وطرق علاجها في المنزل    وزير الصحة خلال حفل يوم الطبيب: الدولة المصرية تضع الملف الصحي على رأس أولوياتها    بالزغاريد والرقص مع رامي صبري.. أصالة تشيع البهجة في زفاف نجل شقيقتها | صور    الحكومة السودانية: استشهاد 20 وإصابة 50 مدنيًا بسجن الأبيض    المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه لتاجر عقارات بتهمة الإتجار في المخدرات بالعبور    "زراعة الفيوم" تواصل ضبط منظومة الإنتاج الحيواني بالمحافظة    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : رسالة مفتوحة لمعالي وزير الأوقاف؟!    متحدث "فتح" : توزيع المساعدات يجب أن يكون من خلال الأونروا وليس الإدارة الأمريكية    جوارديولا: لم نتوقع ما فعله ساوثامبتون.. ولذلك شارك هالاند في اللقاء كاملا    نيابة الخليفة تقرر إحالة عاطل إلى محكمة الجنح بتهمة سرقة مساكن المواطنين    عطلوا أحكام الدستور.. تأجيل محاكمة 19 متهمًا ب«خلية المرج الثالثة»    تأجيل محاكمة طبيب تسبب في وفاة طبيبة أسنان بسبب خطأ طبي في التجمع    تشكيل بايرن ميونخ أمام مونشنجلادباخ    طوابير خانقة وأسعار مضاعفة وسط غياب الحلول..أزمة وقود خانقة تضرب مناطق الحوثيين في اليمن    بنك قناة السويس يعزز ريادته فى سوق أدوات الدين ويقود إصدارين ناجحين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه    التيسيرات الضريبية... قبلة الحياة للاقتصاد الحر والشركات الناشئة في مصر    مستقبل وطن المنيا يكرم 100 عامل مؤقت    الكلاسيكو| أنشيلوتي يكشف موقف رودريجو ويؤكد: واثقون من الفوز    نائب رئيس الوزراء: مصر تضع الملف الصحي بجميع ركائزه على رأس أولوياتها    نصائح لوقاية العيون من تأثير ارتفاع درجات الحرارة    رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة    عالم أزهري: خواطر النفس أثناء الصلاة لا تبطلها.. والنبي تذكّر أمرًا دنيويًا وهو يصلي    مرسوم عليه أعداء مصر ال9.. «كرسي الاحتفالات» لتوت عنخ آمون يستقر بالمتحف الكبير    "صورة الطفل في الدراما المصرية" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة    القومي للمرأة يشارك في اجتماع المجموعة التوجيهية لمنطقة الشرق الأوسط    محافظ أسيوط يتفقد تطوير مدخل قرية بنى قرة ونقل موقف السرفيس لتحقيق سيولة مرورية    قرار تأديب القضاة بالسير في إجراءات المحاكمة لا يعتبر اتهام أو إحالة    هل منع الزمالك عواد من التدريبات؟.. مصدر مقرب من اللاعب يؤكد والأبيض ينفي    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    دعوة شركات عالمية لمشروع تأهيل حدائق تلال الفسطاط    جامعة أسيوط تُشارك في ورشة عمل فرنكوفونية لدعم النشر العلمي باللغة الفرنسية بالإسكندرية    انطلاق الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ    رئيس صحة النواب: مخصصات الصحة في موازنة 2026 الكبرى في تاريخ مصر    جنايات المنصورة...تأجيل قضية مذبحة المعصرة لجلسة 14 مايو    وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يتفقد مستشفى بركة السبع ..صور    أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز.. فيفي عبده: الواحد لازم يصرف فلوسه كلها وميسيبش مليم لمخلوق    بينهم سيدة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين بالضفة الغربية    مصر تستضيف الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    7 شهداء بينهم عائلة كاملة بقصف إسرائيلي على مدينة غزة الفلسطينية    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع جارسيا بيمنتا    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية السبت 10 مايو 2025    موعد مباراة الاتحاد السكندري ضد غزل المحلة في دوري نايل والقنوات الناقلة    مسيرات باكستانية تحلق في سماء نيودلهي وسط تصاعد التوترات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عربية : مصر تضع أولى خطواتها على طريق الحرية والديمقراطية
نشر في محيط يوم 24 - 05 - 2012

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس بالعرس الديمقراطى التى تشهده مصر وبالمشاركة الشعبية المصرية واسعة النطاق في الانتخابات الرئاسية التى بدأت أمس الاربعاء وتسمر اليوم الخميس .
ففى أبوظبي أكدت صحيفة " البيان " الأماراتية أن حركة التاريخ تقول: إن شعب مصر وضع أولى خطواته في طريق الحرية والديمقراطية ولن يتنازل عنها.
وتحت عنوان "الرئيس المصري المنتظر"، قالت : لأن حركة التاريخ تسير وفق مؤثرات منطقية وخطوط إنسيابية .. ولأن الشواهد في تاريخنا الحديث أثبتت تطلع الشعوب إلى فضاء الحرية وحقها في الحياة بجدارة حتى لو مقابل تضحيات كبرى .. فإن ما حدث على أرض مصر وما يحدث الآن من انتخاب حر لرئيس يأتي عبر صناديق الاقتراع يسير وفق هذا التدرج.
وأوضحت أنه حين قامت الثورة المصرية نتيجة أسباب يعرفها العالم كان الكثيرون
يراهنون على بطء حراكها لينقلب تدريجيا إلى حالة من السأم وخمود نار الهمة لتفشل
في تحقيق مطالب الشعب المصري .. إلا أن إصرار أبناء وادي النيل على تحقيق المطالب
التي قامت لأجلها الثورة وتضحياتهم ورفضهم لمقولة "إما أنا أو الفوضى "رغم
ضريبتها الباهظة .. مبينة أن كل ذلك أوصل مصر العروبة والتاريخ إلى يومها المشرق
باختيار الرئيس الجديد.
وأشارت إلى أن على طاولة الرئيس المنتظر ملفات بعضها لا ينتظر التأخير وهو يمس حياة الناس بصورة مباشرة .. ألا وهو توفير الأمن والأمان ، فأما الأمن فهو على
رأس الأولويات بصورة الأمن العادل الذي لا يعامل الشعب على أساس القمع وينتهك
القوانين بحق الأبرياء بل أمن ينظر للجميع بصورة واحدة ، وأما المفصل الآخر
الأمان فهو الأمر المرتبط بتوفير أقوات الناس والسعي لتأمين احتياجاتهم الأساسية
والأمران مرتبطان ببعض.
وأكدت " البيان " في ختام إفتتاحيتها أنه رغم الملفات الشائكة التي سيخوض غمارها رئيس مصر المنتظر داخليا و خارجيا ورغم أن لا أحد يزعم أنه يملك العصا السحرية لحل المشاكل مجتمعة..وأن إرضاء الناس غاية لا تدرك بمعنى الاختلاف..إلا أن كل ذلك لا يمنع أن يضع الرئيس القادم أمام أنظاره أن الشعب سيكون رقيبا لكل خطواته وربما حسيبا عليه إن حاد بطريقه عن المسار الصحيح. فحركة التاريخ تقول إن شعب مصر وضع أولى خطواته في طريق الحرية والديمقراطية ولن يتنازل عنها.

وفي الدوحة ، أشادت صحيفة " العرب" القطرية في افتتاحيتها اليوم بالمشاركة الشعبية الواسعة النطاق فى الانتخابات الرئيسية ، وقالت" إن من يشاهد تلك الطوابير التي إصطفت طويلا أمام مراكز الاقتراع يدرك أن الشعب الذي خرج بواحدة من أعظم ثورات التاريخ مصمم على إكمال طريق ثورة بالمشاركة الشعبية رغم كل ما واجهها ويواجهها من مشاكل وعقبات ".
واعتبرت ان مصر اليوم تسير في طريق استكمال ثورتها وهي تعي تماما أن المهمة ليست
سهلة وأن الكثير من العقبات ما زال ينتظرها وبالتالي فإن الحماسة التي تنتاب الشعب المصري وهو يمارس حقه الانتخابي يجب أن لا تمنعه من رؤية الصورة كاملة ، واشارت إلى أنه ليس بالتصويت الكثيف وحده يمكن تحقيق الديمقراطية والانتقال بمصر من الحكم العسكري إلى الحكم المدني وإنما هذا جزء من المشهد.
ورأت ان المشهد سيكتمل بعد انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات وإعلان الفائز وما يعقب ذلك من قبول بالنتائج وأيضا من تسليم نهائي للسلطة إلى المدنيين .
وشددت "العرب" في ختام افتتاحيتها على" ان هذا الشعب التواق إلى ممارسة حريته
وحقه الانتخابي ثروة مهمة لكل القوى السياسية المصرية الوطنية التي تبحث عن غد
أفضل لمصر فشعب ينزل ليحمي بنفسه دوائره الرسمية في يوم الانتخابات بسبب انشغال
القوات المسلحة والشرطة بحماية المراكز الانتخابية أقل ما يقال عنه إنه شعب رائع
ومثالي" .. مطالبة القوى السياسية المصرية أن تكون بمستوى هذا الشعب وأن تتخلى عن
كل نزعاتها المصلحية والحزبية وأن تسير قدما في خدمة مصر وشعبها .
وفي الرياض ،أكدت صحيفتا "المدينة" و"الشرق" السعوديتان في افتتاحيتهما اليوم ان انتخابات الرئاسة في مصر تدل على ان المسيرة الديمقراطية تمضى في اتجاهها الصحيح وان المصريين يكتبون تاريخا جديدا باختيارهم الحر.
وركزت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم في مقالها الافتتاحى على الانتخابات الرئاسية في مصر مبرزة أن المشهد في جميع محافظات مصر، يشير الى أن ثمة أمل في الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة، وأن ثمة إرادة لدى جماهير الشعب المصري الشقيق في اجتياز أهم محطات المرحلة الانتقالية بعد الثورة على الإطلاقوقالت الصحيفة: إن أهم محطة في الانتخابات الرئاسية المصرية التي بدأت أمس، هى تلك التي تعقب إعلان النتائج، فعندها فقط سوف يتبين الجميع مدى أهلية الفصائل والقوى السياسية وحتى الشارع السياسي المصري لاحترام قاعدة تداول السلطة، التي هي جوهر العملية الديموقراطية.
وعبرت عن أملها في أن يجري احترام ما تفرزه صناديق الاقتراع من نتائج مهما كانت
وجهة التصويت وخيارات الغالبية، طالما أن العملية الانتخابية قد جرت بأقل قدر من
التجاوزات والأخطاء، وبأعلى ما يمكن تحقيقه من نزاهة وشفافية.
ورأت أن مصر على مشارف تاريخ جديد يكتبه أبناؤها، بإرادتهم المحضة واختيارهم
الحر، ونأمل أن تكون المرحلة المقبلة في مصر هى لإرساء أسس الاستقرار والتنمية،
واستعادة الحضور المصري المطلوب والمفتقد في المنطقة سندا لأمتها وعونا لأشقائها.
جانبها اعتبرت صحيفة "الشرق" السعودية أن توجه ملايين المصريين إلى صناديق
الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد يأتي تتويجا لثورة الشعب المصري التي قامت منذ
أكثر من عام وشهدت العديد من الحوادث والتطورات التي كان بعضها موسفا وبعضها
باعثا على الأمل بمستقبل أفضل للبلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عما حدث في مصر منذ الثورة وحتى الأمس لم يعد مجديا
لكن من المهم بمكان الإشارة بوضوح إلى خطورة استمرار الثوار في السعي لحل أي خلاف سياسي في البلاد على طريقتهم (اعتصام وتظاهر).
وأوضحت "الشرق" أن مصر لديها الآن مجلس شعب منتخب وتنتخب الآن رئيسها في
أجواء شفافة، وهذه خطوات تقود إلى حالة واحدة في مصر وهي الحالة الديمقراطية ،
ولذا فالخلاف السياسي المصري مستقبلاً يجب أن يسلك قنواته الطبيعية عبر البرلمان،
وفرض الرأي السياسي لن يكون إلا عبر صناديق الاقتراع وتحقيق الأهداف لن يتم
باعتصام أو مظاهرة بل عبر قرارات برلمانية أو رئاسية أو حكومية.
وفي الكويت ، تساءلت صحيفة (الرأي) ، هل نقترب من "مصر التي في خاطري؟" ،
وقالت "إنه سؤال فرض نفسه على المشهد السياسي العربي برمته مع بدء الانتخابات
الرئاسية الحقيقية التعددية الأولى منذ آلاف السنين ، في بلد هو القاطرة الفعلية للأزمنة والأمكنة ، فحيثما تحضر مصر يحضر العرب ، وحيثما تغب يغيبوا ، ذهبت مصر
إلى الحرب فذهبنا جميعا ، اعتمدت خيار استعادة الحقوق بالتفاوض فاعتمدناه - مع
بعض الاستثناءات - بل ذهب كثيرون إلى أبعد مما ذهبت إليه مصر إنما في السر وليس
في العلن".
وقالت "إن الربيع العربي بدأ قرب مصر لكنه لم يأخذ هويته الحقيقية إلا في مصر ، ولم ينتشر إلا بعد مصر ، طالب المصريون بالحرية والديمقراطية والمساواة والعدل والمشاركة في السلطة والثروة ، رفضوا التوريث وتكميم الأفواه والقمع وحكم الأجهزة فكانت ثورتهم رمزا للتحول العربي رغم الثمن الذي دفعوه من الأرواح والممتلكات .. وكانت مصر عظيمة بهم ، وحتى شهداء ثورة يناير التي فتحت الباب للعبور للجمهورية الثانية ، وعلى رغم الألم الذي يدمي جراح أهلهم وعموم المصريين ، إلا أنها كانت ثورة حضارية بكل معنى الكلمة لا تقارن نهائيا بما يحصل في دول آخرى يشهد ربيعها في اليوم الواحد سقوط ضحايا يفوق عددهم عدد ضحايا الثورة المصرية على امتداد أيامها".
وأضافت "لقد خطت مصر خطوات واسعة نحو تكريس الديمقراطية في حياتها السياسية من
خلال انتخابات الجمهورية الثانية الرئاسية ، التي تجرى وسط أجواء هادئة رغم
الإقبال الكثيف للناخبين ، الذيم دفعهم العطش للديمقراطية للخروج مبكرا والاصطفاف
في طوابير طويلة لاختيار رئيس يمثلهم في الفترة القادمة في اقتراع حر ومباشر بين
13 مرشحا".
ومن جانبها ، قالت صحيفة (الأنباء) "إن التاريخ سيقف طويلا أمام ظاهرة الصفوف
التي امتدت لأمتار طويلة ، والتي تتحدث عن نفسها وتنبىء عن أشواق نبيلة للحرية
والكرامة".
وأشارت إلى أنه نتيجة للاستقطاب وكثرة المرشحين من إسلاميين وليبراليين وشخصيات من النظام السابق ، قد يتأجل حسم النتيجة لجولة آخرى ، لافتة إلى حالة الاستمتاع التي تظهر على وجوه المصريين وهم يخوضون تجربة جديدة من عدم اليقين حتى اللحظة الأخيرة ، بعد أن عاشوا قرونا وهم يعرفونها حتى قبل البدء في الانتخابات.
وقالت صحيفة (القبس) "وسط مشاعر متفاوتة بين السعادة بالمضي للجمهورية الثانية ، والقلق من النهج المتوقع للوافد الجديد إلى قصر الرئاسة ، خرج الملايين من الشعب المصري ليقف في طوابير طويلة ، في مشهد لم تعرفه مصر إلا بعد ثورة 25 يناير ، ليقولوا كلمتهم بحرية في حدث تاريخي وفي أول انتخابات ديمقراطية حقيقية خالية من الرئيس الأوحد وأصوات الموتى".
ومن جانبها ، قالت صحيفة (الوطن) "وسط حالة من الترقب الشديد محليا وعربيا
وعالميا بدأت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في مصر ووقف الجميع في طوابير
الحرية والعزة والكرامة ، في ميلاد لمبدأ جديد يحكم مستقبل مصر ، وأسلوب جديد
للحياة السياسية لم تعرفه من قبل".
وأشارت إلى الاستنفار الأمني غير المسبوق تحسبا لوقوع أي أعمال عنف أو شغب بين
أنصار المرشحين ، وسط غياب لافت بين العاملين في الدولة وصل إلى 75 \% للادلاء
بأصواتهم ، مما دفع الحكومة لإعلان اليوم أجازة رسمية لتتيح للجميع فرصة المشاركة
في هذا الحدث التاريخي.
وبدورها ، قالت صحيفة (الجريدة) "إنه في خطوة وصفت بالأهم على طريق تسليم
السلطة وإنهاء الحكم العسكري الذي امتد قرونا طويلة ، اصطف المصريون في طوابير
ممتدة وسط إجراءات أمنية مشددة ، ليختاروا رئيسهم الذي سيحمل عبء المستقبل" ،
مشيرة إلى أن شوارع وسط البلد التي شهدت مولد ثورة 25 يناير ، تحولت إلى طوابير
امتدت لمئات الأمتار لتشكل خطوطا متوازية مع الجداريات التي سيطرت عليها رسومات
"الجرافيت" والتي تسجل أحداث الثورة.
وقالت صحيفة (اليوم) تحت عنوان "العالم يشهد ميلاد مصر الجديدة" "إنه وسط
منافسة محتدمة بين المرشحين في انتخابات الرئاسة المصرية ، التي تشكل أهم محطة في
المرحلة الانتقالية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك منذ 15 شهرا ، خرج
أكثر من 50 مليونا ليدلوا بأصواتهم في انتخابات هى الأولى لهم لاختيار رئيس من
بين 13 مرشحا".
ولفتت صحيفة (الكويتية) تحت عنوان "المصريون يتذوقون طعم الانتخابات الحرة بعد
30 عاما" ، إلى الطوابير التي بدأت بعد صلاة الفجر في العديد من شوارع مصر حرصا
من الناخبين على أن يكونوا من أوائل من يرسم مستقبل مصر.
وفي بيروت ، قالت صحيفة (المستقبل) "اصطف المصريون في طوابير أمس، تحت حماية
أمنية مكثفة بانتظار لحظة الإدلاء بأصواتهم أمام السيد الجديد "صندوق الاقتراع"
الذي اختاره الشعب المصري سبيلا لاختيار رئيسه للمرة الأولى منذ عهد الفراعنة".
وذكرت صحيفة (السفير) :"للمرة الأولى في التاريخ يخطو المصريون خطواتهم الأولى
باتجاه الديمقراطية في حفل عرس من الحرية والتعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر
لانتخاب رئيسهم المقبل ..شهدت مصر كلها يوما ديمقراطيا مشهودا، لم تنغصه سوى بعض
المشاهد الفردية وكسر الصمت الانتخابي من قبل بعض المرشحين".
واعتبرت صحيفة (اللواء) أن ملايين المصريين "يغزون" صناديق الإقتراع في أول
إنتخابات رئاسية حرة حيث اصطف الملايين أمس في صبر طويل للادلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم بحرية مطلقة لأول مرة منذ عهد الفراعنة ضمن تنافس حقيقي غير معروف النتيجة مسبقا.
وأضافت "الحسم أرجيء إلى ما بعد لفظ العملية الانتخابية أنفاسها الأخيرة بالكامل، لا سيما مع استبعاد حصول أي مرشح على الغالبية المطلقة من أصوات الشعب في الجولة الأولى الحالية ما يعني اللجوء لجولة ثانية في 16 و17 يونيو المقبل".
ووصفت صحيفة (النهار) المشهد الانتخابي بالنادر الحدوث في الدول العربية .. موضحة أن رجالا ونساء، شبابا وشيبا، وقفوا أمس صفوفا طويلة أمام مراكز الاقتراع في القاهرة والمدن والقرى المصرية للادلاء بأصواتهم في اليوم الأول من انتخابات رئاسية تنافسية هى الأولى في العالم العربي، بعد 15 شهرا من إطاحة الرئيس حسني مبارك في ثورة شعبية.
وقالت "ومع الحماسة التي أثارتها انتخابات لا تعرف للمرة الأولى هوية الفائز فيها، أضفت هذه الفكرة أجواء من الترقب في مصر وفي المنطقة والعالم، وسط تساؤلات عن الاتجاه الذي سيأخذ به رئيس مصر.
وفي فلسطين ، أكدت صحيفة (القدس) أنه لأول مرة في تاريخ مصر والعالم العربي
بأسره، تجري انتخابات تنافسية حقيقية لاختيار رئيس من بين 13 مرشحا من مختلف
الاتجاهات والانتماءات الدينية والسياسية بعد مرحلة طويلة من الدعاية واللقاءات
والتجمعات الشعبية والاتصالات.
وقالت الصحيفة "إن هذه الانتخابات تأتي تتويجا للثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك ونظامه في حلقة حاسمة ومؤثرة جدا من ثورات الربيع العربي التي
تجتاح عالمنا لتغير معالمه وأساليب الحكم فيه وتبشر بمستقبل واعد تتحقق فيه
العدالة والعيش الكريم وتختفي فيه البطالة ويختفي الفقر والاستبداد".
ونبهت إلى أن نتائج هذه الانتخابات لا تتعلق بالمصريين وحدهم وإنما أنظار العالم العربي كله لأن مصر هى القدوة دائما وهى القائدة والرائدة . وما يحدث فيها ستكون له أبعاد إقليمية واسعة ومؤثرة على مجمل التطورات السياسية في بلادنا، وسنكون نحن الفلسطينيون أول المتأثرين بذلك بسبب علاقتنا التاريخية بمصر وبسبب الجوار القوي بين غزة ومصر.
وأبرزت صحيفة (فلسطين) التابعة لحركة حماس في غزة تصريحات رئيس حكومة حماس
بغزة إسماعيل هنية التي أكد فيها أن نتائج انتخابات الرئاسة في مصر سوف تؤسس لدور
وموقع الأمة العربية على خارطة العالم كما أنها ستحدد مسار ومستقبل القضية الفلسطينية.
ومن جانبها ، قالت صحيفة (الأيام) "إن الحراك المصري أمس نحو التغيير، تتقدم مصر من خلاله نحو اختيار رئيسها للمرحلة الجديدة القادمة التي تفتح الآفاق أمام إعادة صياغة مصر، مصر الدور والكرامة، والفاعلية، مصر الديمقراطية، التي تلخص حضارة آلاف السنين".
وأضافت "يثير الإعجاب المشهد الإعلامي والشعبي، الذي يتسم بحماس عارم، ويتنافس
فيه على مقعد الرئاسة 13 مرشحا يمثلون كافة الأطياف الفكرية والسياسية في الساحة
المصرية .. أيا تكن شخصية الرئيس القادم لمصر، فإن أمامه كومة هائلة من المسئولية
التاريخية الضخمة، التي لا يجوز إنكار صعوبتها وأهميتها وتحتاج إلى تضافر
المصريين كافة، ومرحلة طويلة من الزمن لتجاوزها".
وقالت صحيفة (الحياة الجديدة) "إن المصريين يدلون بأصواتهم بكثافة لاختيار خليفة لمبارك الذي أسقطوه عام 2011 في انتخابات تاريخية يتنافس فيها العديد من المرشحين بعد عقود من عمليات الاقتراع المحسومة سلفا .. ستحسم نتيجة هذا الاقتراع التوجه الذي ستتبناه الدولة العربية الأكبر ثقلا بعدد سكانها ال 80 مليونا.
وفي الأردن ، قالت صحيفة (الرأي) "إن ملايين المصريين يواصلون اليوم ولليوم
الثاني على التوالي، التصويت لانتخاب أول رئيس لهم بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت
بالرئيس السابق حسني مبارك الذي حكم البلاد على مدى 30 عاما" ، مشيرة إلى أنه في
اليوم الأول لعملية الاقتراع أقبل الناخبون المصريون بكثافة على صناديق الاقتراع
حتى قبل افتتاحها رسميا صباح أمس لاختيار رئيس جديد في أول انتخابات لا تكون
نتائجها محسومة سلفا.
وقالت صحيفة (الغد) "إن صفوف الناخبين المصريين امتدت مئات الأمتار، وسط
إجراءات أمنية مشددة من جانب قوات الأمن والجيش، وانتشار واضح للمراقبين
والمتابعين في الكثير من اللجان".
ولفتت صحيفة (الدستور) إلى أن المصريين بدأوا أمس الإدلاء بأصواتهم في 13 ألف
مركز اقتراع مختلف لاختيار رئيس جديد من بين 12 مرشحا بعد 15 شهرا من الثورة التي أطاحت بمبارك، في أول انتخابات في تاريخ البلاد لا تعرف نتيجتها سلفا ، ودعي
إليها أكثر من 50 مليون ناخب وشهدت إقبالا كثيفا وسلسا في ظل فرض الجيش لإجراءات
أمنية مشددة وانتشار واضح للمراقبين والمتابعين وأجواء لم تخل من الاحتفال.
وذكرت صحيفة (العرب اليوم) أن مراكز الاقتراع بمصر شهدت إقبالا كثيفا من الناخبين في أغلب المحافظات، في الساعات الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 13 مرشحا، وتجرى في ظل إجراءات أمنية مشددة وبإشراف قضائي وانتشار واضح للمراقبين والمتابعين في الكثير من اللجان.
وبدورها ، استطلعت صحيفة (السبيل) أراء الناخبين من أمام مراكز الاقتراع وكذلك
فئات المقاطعين للانتخابات في محاولة لمعرفة اختيارات الشارع المصري للرئيس
والاطلاع على أهم أولويات واحتياجات المواطن من الرئيس القادم، مشيرة إلى أن
الآراء تباينت حول شخصية الرئيس وآمال المصريين المعلقة عليه.
ولفتت صحيفة (الديار) إلى اصطفاف المصريين في صبر أمس للادلاء بأصواتهم
واختيار رئيسهم لأول مرة منذ عهد الفراعنة، وقالت "إن حالة الاستقطاب في البلاد
تجعل النتيجة معلقة في الانتخابات التي يخوضها 13 مرشحا ولا يعلم أحد من سيفوز
بالرئاسة التي يتنافس عليها مرشحون إسلاميون وليبراليون وشخصيات من النظام السابق
لمبارك .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.