افتتح الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الملتقى الأدبي الخامس لدول مجلس التعاون الخليجي مساء أمس الأثنين بمقر نادي أبها الأدبي تحت عنوان"المتغيرات في المجتمع الخليجي كما تصورها الأعمال الإبداعية"، والذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بالتعاون مع أدبي أبها. واستهلت فعاليات الملتقي وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية بحفل رسمي بحضور نخبة من المثقفين والأدباء وضيوف الملتقى من داخل المملكة وخارجها، تضمن كلمة لرئيس نادي أبها الأدبي أنور آل خليل, وكلمة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل، وكلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي لممثل الأمانة نائب الأمين العام المساعد لقطاع شؤون الإنسان والبيئة خالد سالم الغساني ويناقش الملتقى عدة محاور رئيسية حول العوامل السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية ودورها في التغيير، والمتغيرات وأثرها في الأجناس والأدباء والأجيال. وعقب الإفتتاحية تنطلق الجلسة الأولى تحت عنوان "قراءة في تحولات شخوص القصة الخليجية... قصص الناصر نموذجا" والتي يديرها الدكتور عبدالله الحيدري إلى جانب عائشة الشهري في قاعة النساء بحضور نايف رشدان، وورقة للدكتورة آسية البوعلي من سلطنة عمان. وفي ورقته يخلص رشدان إلى أن "بيئة الصحراء هيمنت بشكل كبير على عالم عبدالله الناصر القصصي، بوصفها عالما يتسع لعدد من العوالم التي يتحرك في شساعتها واقعه المتخيل وخياله المعيش". بينما خصصت بوعلي مستشارة الثقافة والعلوم الإنسانية بمجلس البحث العلمي بعمان ورقتها للحديث عن "أثر العوامل الاجتماعية على موضوعات الرواية الخليجية" حيث أخذت الرواية السعودية والكويتية والعمانية نموذجا لهذه الدراسة، مؤكدة أنه لا يعجبها تقسيم الأدب إلى أدب نسائي وأدب رجالي. وتلقي في الجلسة الثانية الدكتورة هدى النعيمي من قطر ورقة بعنوان "المتغيرات السياسية والاجتماعية في الخليج ودورها في صقل الأجناس الأدبية الجديدة"، ثم ورقة للدكتور مرسل العجمي من الكويت بعنوان "التغير الأخطر والرواية الأطول" كذلك تلقى الدكتور آمنة بوشهاب ورقة عن أحد محاور الملتقى ويدير الجلسة عبدالقادر عقيل وعائشة الدرمكية.