يطلق نادي جدة الأدبي مساء اليوم الثلاثاء الاحتفالية التي يقيمها بالتعاون مع القنصلية الفلسطينيةبجدة احتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 وذلك برعاية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز. ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية تشهد الاحتفالية المقامة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بأبرق الرغامة والتي تستمر حتى مساء الخميس المقبل، قصائد وقراءات في الذاكرة والإبداع الفلسطيني لعدد من الكتاب والباحثين، وأغنيات وعروضاً فلكلورية من التراث الفلسطيني. واحتفلت جامعة الدول العربية بالتعاون مع النادي العربي للمعلومات أمس بيوم الوثيقة العربية، وذلك في إطار الاحتفالات بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009. وخصص الاحتفال للوثيقة الفلسطينية بهدف الحفاظ عليها في مواجهة المحاولات الإسرائيلية لسرقة وتزوير الوثائق العربية في فلسطينوالقدسالمحتلة، وكذلك حرب المصطلحات التي تشنها إسرائيل ضد المصطلحات العربية. ودعا نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي للتعريف بما تتعرض له القدس من سرقة الوثائق وتزوير الحقائق وما تقوم به من هجمة شرسة بهدف تغيير ملامحها العربية وهويتها العربية والإسلامية وتهويد المقدسات. وطالب بضرورة الحفاظ على الوثيقة العربية من السرقة سواء في فلسطين أو العراق، مشددا على أن العراق تعرض لأكبر عملية نهب وسرقة لوثائقه وتاريخه كما تعرضت الكنوز العراقية للسرقة خاصة المتحف العراقي ومعالم الحضارة العراقية وذلك بأيد إسرائيل، وتم توزيع تلك الوثائق والثروات على كافة دول العالم ومن ثم لابد من تنسيق الجهود لاستعادة ما نهب من تراث العراق. كما دعا إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في حفظ وحماية التراث والوثائق العربية على شبكة الإنترنت. وأشار الأمين العام المساعد بالجامعة العربية لشؤون الإعلام السفير محمد الخمليشي إلى أن الأمانة العامة للجامعة تولي أهمية كبرى للوثائق (بشكل عام) والمعلومات المتداولة (بشكل خاص) وقد تبلور ذلك من خلال إنشاء العديد من مراكز المعلومات العربية لتنمية قطاع المعلومات العربي . وشدد على ضرورة التعامل مع الوثائق العربية (بطريقة علمية) عبر الوسائل العلمية الحديثة ونشر ثقافة الوثائق في مواجهة محاولات التشويه المتعمدة التي تواجه تراث الأمة.