أ ش أ - سيطرت حالة من التوتر على منطقة عكار بشمال لبنان عقب مصرع الشيخ أحمد عبد الواحد وأحد مرافقيه وإصابة أخر بجروح برصاص حاجز للجيش اللبناني نتيجة عدم الامتثال للتوقف. وكان الشيخ عبد الواحد وهو من مناصري عضو كتلة تيار المستقبل النائب خالد الضاهر متوجها إلى مدينة حلبا للمشاركة في مهرجان خطابي للنائب الضاهر وبرفقته قافلة من السيارات بركابها المدججين بالسلاح.
وعمد الأهالي في منطقة عكار إلى قطع طرقات بعض الطرقات بالعوائق والإطارات المشتعلة وسط حالة من القلق والتوتر وانتشار المسلحين.
وأوضحت مصادر أمنية في عكار أن الحادث وقع خلال توجه الشيخ احمد عبد الواحد من بلدة البيرة إلى مكان التجمع في حلبا بمواكبة مسلحة ولدى وصول موكبه إلى مفرق بلدة تل عباس الغربي حيث كان هناك حاجز للجيش اللبناني وبعد أن امتنع الموكب عن التوقف على الحاجز أطلق الجنود النار عليه مما أدى إلى وفاة الشيخ عبد الواحد إضافة إلى مرافقه.
وذكرت المصادر أن الجيش اللبناني شكل لجنة تحقيق بدأت عملها على الأرض للتحقيق بحادة مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ومرافقه.
من جهته، دعا النائب خالد زهرمان عضو كتلة "المستقبل" أهالي عكار إلى التهدئة وضبط النفس، معتبرا أن هناك من يريد زرع الفتنة بين الجيش وأهالي عكار.
كما دعا الحكومة وقيادة الجيش إلى تشكيل لجنة تحقيق بالحادث رافضا أي شرخ مع الجيش اللبناني معتبرا أن هناك من يريد افتعال أشكال مع الجيش .
ونفى علمه بدعوة نواب عكار أهل المنطقة إلى طرد الجيش، مشددا على انه يجب التعامل بحكمة وحذر لان هناك مخططات تحاك لمنطقة عكار ومدينة طرابلس.