هاجمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء وبشده التعديل المقرر إعلانه مساء اليوم على حكومة رام الله ،فيما أكدت حركة فتح ان التعديل لا يعنى إعادة النظر فى التوافق حول حكومة الكفاءات التى قررها اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس فى تصريح له إن التعديل الوزاري الجديد الذي يجريه الرئيس محمود عباس علي حكومة فياض تكريس للخطأ وترسيخ للشرعية وتعزيز للانقسام .
وتابع "هذه السياسة الترقيعية لن تفيد الشعب الفلسطيني ولن تجدي نفعا لأن هذه الحكومة لم تكن خيار الشعب الفلسطيني ولم تأخذ الثقة من التشريعي مضيفا انه كل ما بني علي خطأ فهو خطأ ونعتبر هذه الخطوة قفز علي إعلان الدوحة وتجاوز لاتفاق القاهرة اللذان نصا علي البدء الفوري بتشكيل حكومة التوافق برئاسة الرئيس عباس.
وأشار بروهم الى أن الحل الأنسب هو الشروع بتشكيل الحكومة الكفاءات وتذليل كافة العقبات من أمام طريق المصالحة واستثمار الأجواء الإيجابية التي سادت إسناد قضية الأسري والبناء عليها في جسر الهوة وبناء الثقة.
ومن جانبه قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فى تصريح اليوم ان إعادة تشكيل الحكومة هو تجديد لشرعيتها ، موضحا انها قدمت استقالتها قبل عام وهناك بعض الوزرات من دون وزير.
وأشار الى ان التشكيل الجديد للحكومة يضم كفاءات شبابية لتحسين أداء الحكومة معربا عن أمله أن تعالج بعض القضايا العالقة مثل قانون ضربية الدخل.
وأضاف الأحمد أن الرئيس الفلسطيني سيؤكد خلال أداء الحكومة اليمين مساء اليوم" ان هذا التشكيل لا يعني إعادة النظر في اتفاق المصالحة وانه في حال تنفيذ الاتفاق فان هذا التعديل سيكن لاغيا ".
وقال الأحمد المطلوب من حماس السماح للجنة الانتخابات العمل فى غزة تمهيدا لتطبيق كافة بنود المصالحة مؤكدا ان أبو مازن سيشكل حكومة الكفاءات وفقا لاتفاق الدوحة فور التقدم فى المصالحة.
ورأى أن حركة حماس تضع العراقيل أمام المصالحة ولم تكن صادقة فى الوفاء بتعداتها لذلك جاء هذا التعديل حتى لا تقف عجلة الحياة فى الضفة الغربية.