اعتبرت الخارجية الأمريكية أن الانتخابات التشريعية التي أعلنت نتائجها مؤخرا في سورية لا تمثل إرادة الشعب. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن "الولاياتالمتحدة تعتبر إجراء الانتخابات التشريعية في ظل الجو القائم في سورية غير عادل ويفتقر إلى الشفافية ولا يمثل إرادة الشعب". وجددت نولاند التعبير عن قلق واشنطن العميق من تصاعد العنف في سورية وفشل النظام في السماح بعملية الانتقال السياسي التي دعت إليها خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان. وأشارت إلى أن واشنطن على تواصل مع كل الشخصيات في اطراف المعارضة داخل وخارج سورية.
ومن جانبه ، اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة "روسيا 24" أن الانتخابات التشريعية التي جرت في سورية مؤخرا شكلت خطوة مهمة وجزءا من الإصلاحات التي تنفذها السلطات. وشدد على أن الشعب السوري "لم يرتعب من تهديدات الإرهابيين" الذين حاولوا إحباط الانتخابات أو إجبار السلطات على إلغائها. وشدد الأسد على أن نتائج التصويت تظهر أن الشعب السوري مازال يؤيد النهج الإصلاحي الذي أعلنته دمشق منذ عام. وتشير المعطيات الرسمية إلى ان 51.26% من الناخبين المسجلين في سورية أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي جرت يوم 7 مايو/أيار الماضي. وفازت في الانتخابات التي أعلنت نتائجها يوم الثلاثاء الماضي، "قائمة الوحدة الوطنية".