بلغت صادرات ايطاليا من الاسلحة إلي الجزائر خلال العام الماضي 477 مليون يورو وشملت سفن ومروحيات وقنابل مسيلة للدموع لمواجهه المتظاهرين. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية الصادرة صباح الثلاثاء، ان واردات الجزائر من الاسلحة الايطالية شملت ايضا طائره مروحيه طلبتها القوات البحرية الجزائرية والتي تمت صناعتها من طرف شركه "اغوستا ويست لاند" حيث تعد هذه المروحية هي الاولي من ضمن 6 مروحيات خاصة بالبحث والانقاذ والنقل والاسعاف طلبتها الجزائر من ذات الشركة فضلا عن 10 مروحيات أخرى خاصة بالحماية المدنية و14 مروحيه (طراز ا 139) من النوع الحربي خاصة بالدرك الوطني مزوده برشاشات عيار 62ر7 بتكلفه اجمالية بلغت حسب ذات التقرير 197 مليون يورو.
واضافت الصحيفة ان الصفقة شملت امداد القوات البحرية الجزائرية بسفينة حربية مطلقه للطوربيدات تستطيع حمل معدات عسكريه وجند بوزن يصل 11 طنا، من انتاج شركة "فين كانتييري" للصناعات الحربية و"سيليكس" للانظمة المتكاملة، بتكلفه اجماليه بلغت 416 مليون يورو.
وكان تقرير دولي صدر حديثا قد صنف الجزائر في المرتبة الثامنة عالميا من ناحية نسبة نفقات الدفاع والامن والتسليح في الميزانية السنوية للدولة.
وذكر التقرير الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الموجود في بلجيكا ونشرت مقتطفات منه وسائل الاعلام الجزائرية ان الجزائر رفعت نفقات اجهزة الامن خلال العامين 2011 و2012 بنسبه 40%.
واضاف التقريران الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرر في شهر مارس عام 2011 رفع ميزانيه الدفاع مباشره بعد اندلاع القتال في ليبيا ثم قررت الحكومة ضخ زيادة اضافية في ميزانيه اجهزة الشرطة والدرك واجهزة الاستعلامات العسكرية المخابرات العسكرية والعامة نسبتها 40 بالمائة لكي تصل ميزانيه وزاره الداخلية الاجمالية الي 6 مليارات دولار.