صدر عن اللجنة الإعلامية للحملة الدولية "كتاب يكسر الحصار" بيان صحفي يدين المجزرة الإسرائيلية البشعة في أسطول الحرية وجاء نص البيان كالتالي: بأقسى عبارات الشجب والاستنكار تدين حملة كتاب يكسر الحصار وتستنكر الجريمة الإسرائيلية البشعة والمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق قافلة أسطول الحرية القادم إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار، وعلى ذلك فإننا في حملة كتاب يكسر الحصار نؤكد على ما يلي: أولا: أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من سطو واعتداء على قوافل الحرية وقتل ما يقارب 19 ناشطا فيها وجرح الآخرين هو بمثابة تحدي سافر للقانون الدولي، حيث أن القافلة تجمع بين شخصيات من 50 دولة عربية وأوروبية تحمل رسالة إنسانية بحتة. ثانيا: ندعو كافة أحرار العالم بالخروج بتظاهرات تندد خلالها ما قام بها الاحتلال الإسرائيلي بحق القافلة وندعو لتحرك عربي وإسلامي ودولي تجاه ما حدث. ثالثا: ندعو الأممالمتحدة وكل قوى الضغط والاتحاد الأوربي والدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية لتمكين أسطول الحرية السلمي للوصول بأمان إلى قطاع غزة وإنهاء الحصار عن شعبنا الفلسطيني . رابعا: ندعو أعضاء القافلة بالثبات أمام قوة الاحتلال الإسرائيلي أملين من الله عز وجل أن يتم وصولهم إلى قطاع غزة وألا تبوء محاولتهم لكسر الحصار على غزة بالفشل. خامسا: تحمل حملة كتاب يكسر الحصار الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سلامة كافة أعضاء قافلة أسطول الحرية. سادسا: ندعو كافة المثقفين والأدباء والكتاب بالوقوف وقفة أدبية تجاه ما حصل بأسطول الحرية وفضح الممارسات الإسرائيلية بحق ناشطين السلام والإنسانية. سابعا: تتقدم أسرة حملة كتاب يكسر الحصار بكافة مجموعاتها ولجانها بخالص التعازي لأسر شهداء أسطول الحرية وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين والسلامة لكافة أعضاء القافلة . ثامناً: إننا في حملة كتاب يكسر الحصار نطمئن أعضاء أسطول الحرية وجميع أحرار العالم بأننا سنتابع مسيرتهم وسنبقى إلى جانبهم حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.