كشف عطل فني بثلاجة حفظ الموتي بمستشفي الاسماعيلية العام عن وجود 4 جثث فى حالة تعفن داخل المشرحة من بينهم جثتين يعود تاريخ دخولهما المستشفي إلي يوم 28 يناير قبل الماضى. وليس ذلك فحسب بل تم اكتشاف ان هناك 4 جثث اخرين بجوارهما وجميعهم يعود تاريخ دخوله الى نفس التاريخ ولكن كان الغريب ان ال 4 جثث كانت بياناتهم كاملة مدونة بأوراق المستشفي بأسماء رباعية وكان من بينهم جثة شاب أريتري .
وعلى الفور توجه ثوار الاسماعيلية الى نيابة قسم ثالث مطالبين بالتحقيق مع إدارة المستشفى وتحديد من المسئول عن وعدم قيامهم بإبلاغ النيابة العامة بعد وصولهم ب 15 يوما اسوة بالمستشفيات الاخرى وخاصة ان أقاويل تتردد بان هناك أكثر من جثة مجهولة الهوية بعضها تم دفنه بمعرفة احد أعضاء مجلس الشعب خلال الأيام الماضية وبعضها مازال رهبن مشرحة المستشفى.
وكانت المهزلة الكبرى هى عندما تم التصريح بتسليم الجثتين ودفنهما بعد توقيع الكشف الطبى عندما تم تغسيل إحدي الجثتين وتكفينها تمهيدا للدفن إلا أنه بعد أن وضعت الجثة في سيارة الإسعاف تم منع انتهاء الدفن وذلك لأن تصريح الدفن كان صادر من نيابة أبو صوير بينما اكدت نيابة قسم ثالث بأن الجثة تابعة لها وبتتبع المشكلة تبين أن نيابة مركز أبو صوير أصدرت تصريحا بدفن إحدي الجثث القديمة الا انها أعيدت للمشرحة مرة أخري.