أ ش أ - عقدت حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الخميس بمقرها الرئيسي بالمهندسين للكشف عن ملابسات الأخبار المتداولة إعلاميا حول مناظرات مرشحي الرئاسة. وعرض أعضاء الحملة بعض الرسائل الالكترونية ومخاطبات وصلتها من بعض القنوات الفضائية بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين من قبل اللجنة العليا للانتخابات تطلب موافقة صباحي على عقد مناظرات مع باقي المرشحين.
وكان المفترض أن تتم بين المرشحين مناظرات جماعية أو ثنائية فى مخطط تلك البرامج، وتم الرد بالموافقة، وبعد ذلك أخطرت هذه القنوات الحملة بأن المناظرات تم إلغاؤها وسوف تعتمد البرامج على لقاء المرشح وحيدا فى حوار شامل يضم جمهورا وبعض الخبراء لمناقشة البرامج الانتخابية للمرشحين.
وأشارت حملة صباحي إلى أنه لدى الاستفسار عن سبب الإلغاء كشف البعض أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة رفض مناظرة حمدين صباحي، وبرر موقفه بقوله "أنا وحمدين على أرضية واحدة وليس مفيدا إجراء مناظرة بيننا".
وأشارت الحملة إلى أن المرشح عمرو موسى رفض هو الآخر عرضا لعدد من القنوات لمناظرة صباحي، مما تسبب في تغير شكل البرامج، فبدلا من استضافة مرشحين وتوجيه الأسئلة لهما، تحولت البرامج إلى لقاءات فردية للمرشحين لعرض برامجهم والرد على الأسئلة.
من جانبه أكد خالد يوسف عضو حملة دعم حمدين صباحى فى المؤتمر الصحفى أن هذه المناظرات هى حق للشعب المصرى لاختيار رئيس جمهوريتهم بنزاهة وشفافية، وأن تهرب البعض منها يثير الغموض والتشكك حولهم وتساءل : لماذا يخشى مرشح عرض نفسه على الشعب بأكمله من مناظرة منافس إلا إذا كان هنك ما يريد إخفاؤه.
أما المنتج محمد العدل عضو الحملة فأثار قضية تمويل الحملات الانتخابية، مشيرا إلى أن الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين تجاوزت الحد الأقصى المقرر من لجنة الانتخابات، وبذلك ينتفى عنصر التكافؤ بين المرشحين، وهو ما يهدد نزاهة الانتخابات.
وطالب العدل جميع المرشحين بالكشف عن مصادر تمويل حملاتهم، وكذلك الإعلان عن ذمتهم المالية على الشعب أسوة بما فعل حمدين صباحى.