كشفت حمله المرشح الرئاسى حمدين صباحى عن ملابسات الأخبار المتداولة إعلاميا حول مناظرات مرشحى الرئاسة، حيث عرض أعضاء الحملة بعض الرسائل الالكترونية ومحاطبات وصلتها من بعض القنوات الفضائية بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين من قبل اللجنة العليا للانتخابات تطلب موافقة صباحى على عقد مناظرات مع باقى المرشحين جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم بمقرها الرئيسى بالمهندسين. وأكد أعضاء الحمله فى المؤتمر انه كان من المفترض أن تتم بين المرشحين مناظرات جماعية أو ثنائية فى مخطط تلك البرامج، وقد تم الرد بالموافقة ، وبعد ذلك أخطرت هذه القنوات الحملة بأن المناظرات تم إلغاؤها وسوف تعتمد البرامج على لقاء المرشح وحيد فى حوار شامل يضم جمهورا وبعض الخبراء لمناقشة البرامج الانتخابية للمرشحين، وعندما سئل عن سبب الإلغاء كشف البعض أن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح للرئاسة، رفض مناظرة حمدين صباحي، وبرر موقفه بقوله "أنا وحمدين على أرضية واحدة وليس مفيدا إجراء مناظرة بيننا ." واكدوا ايضا أن عمرو موسى رفض هو الاخر عرضا لعدد من القنوات لمناظرة صباحي، ما تسبب في تغير شكل البرامج ، فبدلا من استضافة مرشحين وتوجيه الأسئلة لهما، تحولت البرامج إلى لقاءات فردية للمرشحين لعرض برامجهم والرد على الأسئلة. من جانبه أكد خالد يوسف عضو حملة دعم حمدين صباحى أن هذه المناظرات هى حق للشعب المصرى لاختيار رئيس جمهوريتهم بنزاهة وشفافيةمشيرا إلى ان تهرب البعض منها يثير الغموض والتشكك حولهم وتساءل : لماذا يخشى مرشح عرض نفسه على الشعب بأكمله من مناظرة منافس إلا إذا كان هنك ما يريد إخفاؤه؟ أما المنتج محمد العدل عضو الحملة قال أن الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين تجاوزت الحد الأقصى المقرر من لجنة الانتخابات، وبذلك ينتفى عنصر التكافؤ بين المرشحين، وهو ما يهدد نزاهة الانتخابات مطالبا من جميع المرشحين بالكشف عن مصادر تمويل حملاتهم، وكذلك الإعلان عن ذمتهم المالية على الشعب أسوة بما فعل حمدين صباحى.