عقدت حملة دعم "حمدين صباحى رئيساً لمصر.. واحد مننا"، مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم الخميس بمقر الحملة بالمهندسين، وذلك لتوضيح الملابسات التى أثيرت حول إجراء مناظرات بين المرشح الرئاسى حمدين صباحى وبعض مرشحى الرئاسة المنافسين. ومن جانبه، حسام مؤنس مدير حملة صباحى، أن الهدف من المؤتمر ليس الهجوم على المرشحين المنافسين، ولكن توضيح ما حدث من ملابسات حول المناظرات، قائلاً: لقد بادرت الحملة بدعوة مرشحى المربع الذهبى للانتخابات الرئاسية لمناظرة صباحي، كما طالبوا بإجراء مناظرات شبيهه بين أعضاء الحملة بكوادرها ومتطوعيها وأعضاء حملات المرشحين الأخرين، ولكن الجميع رفضوا المناظرة، موضحاً بأن الردود من المرشحين الأخرى جاءت برفض عمرو موسي، وكذلك رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مبرراً رفضه بأنهم الاثنين مرشحين فى معسكر واحد ينتمى للثورة، أما الدكتور محمد مرسى فبرر رفضه المناظرة لموقفه برفض الظهور فى أى مناظرات، وأخيراً الفريق أحمد شفيق أعلن أنه مازال يبحث الأمر. وأضاف مؤنس، بأنه بعد رفض مرشحى الرئاسة عروض الحملة بإجراء مناظرات، توالت عدة عروض من بعض القنوات الفضائية، لإجراء مناظرات بين مرشحى الرئاسة، والتى حددت بأن تكون المناظرة بين 8 مرشحين، ثم تم تخفيض العدد إلى 6 مرشحين، ثم مناظرة بين اثنين من المرشحين فقط، مشيراً إلى أن جميع القنوات الفضائية فشلت فى الاتفاق مع حملات مرشحى الرئاسة الأخرين لتنسيق تلك المناظرات، حتى أنتهى الأمر بأن تكون مناظرة فردية بين المرشح وعدد من الخبراء فى المجالات المختلفة. وأكد مدير الحملة، على أنهم لايهدفوا إلى التجريح فى القنوات الفضائية، أو الاساءة لأى من المرشحين الرئاسيين، بل يطالبوا بأن يكون هناك توازن وتكافؤ فرص بين المرشحين فى المناظرات، خاصة أنه قد تم الاتفاق مؤخراً على إجراء مناظرة بين عدد من المرشحين، مضيفاً اذا كان هناك مرشحين يرفضون مناظرة أى مرشح، فعليهم أن يعلنوا هذا الأمر للرأى العام وأن يبدوا أسبابهم، مؤكداً على انهم يجددوا دعواتهم لجميع المرشحين للمناظرة. وفى السياق ذاته قال الدكتور محمد العدل المنتج السينمائى خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الصحفي، لقد تم تصدير فكرة أن هناك مرشح رئاسى له فرصة أكبر، ومرشح أخر ليس له فرصه أو فرصته ضعيفه، مؤكداً بصفته أحد مؤيدى صباحى أن فرصته اليوم أصبحت هى الأعلى بين كل المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية. وأكد العدل، على أن صباحى أصبح رقم واحد الآن، وفى الصداره بين المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، قائلاً: لا اتخيل ان هناك مرشح لرئاسة الجمهورية، غير قادر على مناظرة منافس له، متسائلاً أين الذمة المالية لجميع المرشحين، ومن أين حصلوا على كل تلك الأموال التى تمول حملاتهم الانتخابية.
