دخل المرشح الرئاسي ابو العز الحريري مجلس الشعب شاباً وكان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976 «هو من مواليد 1944» ممثلاً لدائرته كرموز بالإسكندرية ليصبح نائباً عن الشعب وليس كرموز أو الإسكندرية فقط.. وذلك بمواقفه المشهودة في البرلمان، والذي أزعج السلطة الحاكمة وقتها تلك الانتخابات «1976» التي تعد حتي الآن هي الأكثر نزاهة بين كل الانتخابات التي جرت في مصر.. وهو ما لم يتحمله الرئيس السادات وقتئذ. فقد وقف أبوالعز مع عدد من نواب المجلس في تلك الدورة وعلي رأسهم المرحوم محمود القاضي والمستشار ممتاز نصار ضد الرئيس أنور السادات «رب العائلة». .. وقفوا ضد سياساته الفاسدة «السداح مداح». .. وضد تصالحه مع إسرائيل. .. وضد كامب ديفيد. . فلم يعجب الأمر الرئيس السادات وأصدر قراراً بحل مجلس 76 لإسقاط هؤلاء النواب، وتأتي بعد ذلك برلمانات مزورة لا يعارض فيها أحد الرئيس. .. لم يؤثر فيه السجن والاعتقال (17 مرة اعتقال) والحرمان من عضوية البرلمان.. فقد اعتقله السادات في 5 سبتمبر عام 1981 مع 1531 من الشخصيات الوطنية من جميع القوي السياسية. .. لم يلن كما فعل غيره لينال من كعكة النظام أي نصيب. .. عاد إلي البرلمان مرة أخري عام 2000 مع الإشراف القضائي علي الانتخابات ليمثل أهل دائرته كرموز في الإسكندرية الذين أعادوه إلي البرلمان.. وليمارس دوره الوطني كنائب عن عموم مصر وليس دائرته وحدها. .. مارس جميع حقوقه الدستورية.. في انتقاد السلطة التنفيذية، وتسلح بحقه في استخدام الأدوات البرلمانية من أسئلة وطلبات إحاطة واستجوابات كاشفاً فساد النظام والحزب الوطني. .. دخل العديد من المعارك مع كبار الشخصيات والمسئولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني. .. اشتبك مع أحمد عز في بداية صعوده وسيطرته علي الحزب الوطني من خلال صداقته لمبارك الابن وتشكيل لجنة سياسات جمال مبارك، فقدم العديد من الاستجوابات ضد أحمد عز كاشفاً وفاضحاً استيلاءه علي شركة حديد الدخيلة بالتواطؤ مع الحكومة ليصبح المحتكر الأول للتحديد، ويتحكم في أسعار الحديد.. وكل السلع المتعلقة به. لم يكتف بنقده الحزب الوطني ورجاله المحتكرين وإنما انتقد سياسات حزب التجمع الذي ينتمي إليه، رافضاً أي تنازل عن سياسة الحزب الداعية إلي التغيير، وانتقد صفقات الحزب مع الحزب الوطني والحكومة.. وشراء الدماغ من التزوير الذي تمارسه السلطة مقابل تعيين هنا أو هناك!! .. وحتي الآن نجده حريصاً علي المشاركة في كل الأحداث ومهموماً بقضايا المواطنين الغلابة... ولكل هذه الأسباب.. قامت قوات الأمن باعتقال أبوالعز الحريري.. لإسكاته وإسكات غيره عن الوقوف ضد السياسات الفاسدة للنظام. .. وضد الديكتاتورية والاستبداد. .. وضد التوريث وعودة سيطرة رأس المال علي الحكم. .. وضد الطوارئ. .. وضد تزوير الانتخابات. .. وضد بيع الغاز لإسرائيل بأبخس الأسعار. .. وضد الغلاء. .. وضد المحتكرين. .. وضد بيع أراضي الدولة بالفساد والإفساد. .. وضد نهب ثروات مصر والأجيال القادمة ابو العز حسن على الحريرى مواليد 2 يونيو 1944 قرية الدواخليه - مركز المحله الكبرى - محافظة الغربية عمل فى مهنة الزراعه و رعى الغنم الذى كان يملكه والده والده كان يملك بضعة افدنه زراعيه و عدد من المواشى و الاغنام له خمس اشقاء رجال - توفى منهم 3 - و اختان اشقاءه مازالوا يعملون بالزراعه حصل على دبلوم صنايع غزل و نسيج انتقل للعمل بالشركه الاهليه للغزل و النسيج فى اوائل الستينات ادى الخدمه العسكريه فور انتهائه من الخدمه العسكريه شارك فى منظمة الشباب و الاتحاد الاشتراكى ترشح لانتخابات مجلس الشعب فى 1976 دائرة كرموز و كان اصغر نائب بالبرلمان
خاض انتخابات تكميليه فى 1984 دائرة محرم بك
خاض انتخابات 90 - 95 - 2000 -2005 -2011 الزوجه زينب عبد الحميد محمد الحضرى من مواليد الاسكندريه - غيط العنب الابناء هشام الحريرى محاسب متزوج من زميلته بالحزب المحاسبه ياسمين هانى هيثم الحريرى مهندس متزوج من سلوى جابرحاصله على بكالوريوس تجارة انجليزى و متخصصه فى البرمجيات لديها "جنى سبع سنوات و"يوسف" 6 سنوات هند الحريرى مهندسه عماره مصدر الرزق الوحيد مكتبة عرابى بالاسكندريه لبيع الادوات المكتبه و الدراسيه.