باريس: أثير النقاش مؤخراً حول أهم الإصدارات الروائية التي ستتبناها دور النشر الفرنسية خلال الموسم الجاري، حيث من المنتظر أن يبلغ عدد الإصدارات الروائية، وحدها 700 رواية تجمع بين أسماء روائية فرنسية وأجنبية وترجمات، خاصة المنقولة منها عن الآداب الأنجلو سكسونية. وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية تخضع هذه الأعمال لإحتمال كبير بدخول سباق الجوائز الأدبية، والتي يأتي على رأسها جائزة جونكور كواحدة من أهم الجوائز الأدبية، حيث يتم حالياً تداول اسم الروائي ميشال ويلباك، صاحب الخريطة والإقليم بشكل واسع، والذي على الرغم من شعبيته وقاعدة قراء واسعة في فرنسا وخارجها، إلا أن ترشيحه لنيل جائزة "جونكور" لم يلق رضى الروائي المغربي الطاهر بنجلون - عضو أكاديمية جونكور - والذي أعلن عبر جريدة روبيبليكا الإيطالية عن مخاوفه من إمكانية منح الجائزة لويلباك تحت تأثير البيانات والدعاية الإعلاميّة. وكما ذكرت الصحيفة الجزائرية وبحسب المعلومات الأولية فإن الجزائري سليم باشي صاحب رواية حب ومغامرات سندباد البحري الصادرة مؤخراً عن منشورات "جاليمار" قد دخل القائمة الأولية الخاصة بجائزة رينودو. وتبرز الروائية أليس فيرنيه برواية جديدة تحت عنوان بصمت صادرة عن منشورات آكت سود، وتستيعد عبرها بعض المحطات من حياة جون ماري باستينان تيري، أحد أهم المعارضين لاستقلال الجزائر، كما تعود البلجيكية اميلي نوتون، صاحبة أعلى المبيعات خلال السنوات الخمس الماضية، برواية شكل حياة، ويدخل الكونغولي ألان مابانكو، الموسم الجديد، برواية غدا سأبلغ العشرين التي يستعيد فيها بعض ذكريات الطفولة.