قررت الحكومة في زيمبابوي ارسال وفد وزارى إلى العاصمة البلجيكية بروكسل هذا الاسبوع لطلب رفع العقوبات المفروضة على الرئيس روبير موجابي منذ عشرة سنوات من قبل الاتحاد الاوروبي. وقال سكرتير وزارة الخارجية في زيمبابوي "جوي بيهما" حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الاثنين إنه تم التأكيد على موعد الاجتماع مع الاتحاد الاوروبي وإن الوزراء المكلفين سيغادرون البلاد غدا الثلاثاء متجهين إلى بروكسل بدعوة من المفوضية الاوروبية.
وأضاف بيهما أن الوفد يضم ستة وزراء يمثلون أهم ثلاثة أحزاب في البلاد والمشاركة في حكومة الوحدة لموجابي ومنافسه رئيس الوزراء "مرجان تسفانجيراي" الذين يرافقون الوفد.
ومن المقرر أن يلتقي هذا الوفد ب "كاثرين أشتون" رئيسة المفوضية العليا للاتحاد الأوروبي وذلك خلال زيارته لبروكسل.
ومن جانبه أكد وزير العدل "باتريك شيناماسا" وأحد أنصار موجابي أن موقف الحكومة هو رفع العقوبات دون شروط وهذا ما سيتم طرحه على طاولة المباحثات.
وأشاد شيناماسا بدعوة المفوضية الاوروبية، كما أعرب عن أمله في أن تسفر حسن النية التي أظهرتها المفوضية من خلال توجيه دعوة لهم، عن رفع الحصار.
يذكر أن الاتحاد الاوروبي قد رفع في شهر فبراير الماضي الحظر على التأشيرة وتجميد ممتلاكات 51 شخصا وذلك من أجل تحفيز التقدم في الاصلاحات السياسية في زيمبابوي.
يشار إلى أن الاتحاد الاوروبي قد علق ايضا منع السفر لشيناماسا ووزير الخارجية "سيباراش مومبينجيجوي" من أجل التوجه إلى بروكسل ولكن مازال الاتحاد يصر على تجميد ممتلاكتهم.
جدير بالذكر أن عقوبات الاتحاد الاوروبي قد تم فرضها منذ عام 2002 عقب تنظيم الانتخابات بزيمبابوي في مناخ من أعمال العنف والتخويف.