أكد جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الإثنين أن قرار مورجان تسفانجيراي المرشح الرئيسي للمعارضة وزعيم حركة التغيير الديمقراطي الانسحاب من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية مثار قلق بالغ وأن الاتحاد بدأ مشاورات بشأن الخطوات التي سيتخذها. وذكر بينج في بيان أنه يتابع من كثب تطورات الأحداث في زيمبابوي وخاصة أعمال العنف التي صاحبت الانتخابات ، بما في ذلك قرار مورجان تسفانجيراي الانسحاب من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجري الجمعة المقبل. و دعا رئيس المفوضية في البيان الأحزاب في زيمبابوي للعمل معا للتغلب على التحديات التي تواجه بلادهم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها. وانسحب تسفانجيراي من انتخابات الإعادة قائلا إن مؤيدي حركته "التغيير الديمقراطي" سيخاطرون بحياتهم إذا ما اقترعوا ضد الرئيس روبرت موجابي الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980. من جانبه حمل موجابي المعارضة مسئولية العنف الانتخابي. وفى السياق ذاته حثت بريطانيا المجتمع الدولي الإثنين على إقرار إجراءات صارمة ضد حكومة الرئيس روبرت موجابي لإنهاء "المأساة" التي تعيشها زيمبابوي ، حيث ينبغى أن يتفق الاتحاد الإفريقي و الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والعالم على إجراءات صارمة لإنهاء هذه المأساة في أسرع وقت ممكن. وأشار مارك مالوك براون وزير الشئون الإفريقية أن هناك الكثير من العقوبات التي يمكن أن يفرضها المجتمع الدولي لتكثيف الضغط على زيمبابوي. (رويترز)