الكويت: افتتح أمس برعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي ناصر المحمد فعاليات الدورة الخامسة والثلاثون من معرض الكويت الدولي للكتاب بأرض المعارض بمشرف، وشهد حفل الافتتاح كل من وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، وبدر الرفاعي أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعدد من السفراء والناشرين ضيوف المعرض. ووفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية قام الهارون عقب الإفتتاح بجولة في صالة العرض الرئيسية وأجنحة المعرض حيث أطلع على إصدارات المجلس الوطني ونماذج من الكتب المعروضة في صالات العرض الأخرى، ورحب الهارون بالمشاركين في المعرض من الناشرين والعارضين، مشيراً إلى مشاركة 500 دار نشر بالمعرض وأن العناوين المعروضة تزيد على 12 ألف عنوان بكل اللغات. وحول موضوع الرقابة والحريات فيما يتعلق بنشر الكتاب، قال الهارون "إن الأصل هو الحرية والاستثناء هو القيد"، مؤكدا على أن الكويت مجتمع يتمتع بحرية واسعة، لكن للحرية حدودا تنظمها اللوائح والقوانين. ومن جانب أخر أكد المشاركون في معرض الكويت الدولي للكتاب أنهم يتطلعون إلى الكتب والمعروضات ذات المضمون الوافر بالمعرفة والتي من شأنها مساعدة القراء والمهتمين والباحثين على الارتقاء بمستواهم الفكري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. وسوف تستمر فعاليات المعرض الذي افتتح أمس لمدة عشرة أيام بفترتين صباحية ومسائية وتشارك فيه 23 دولة عربية وأجنبية ب 501 دار نشر بينها 455 داراً أهلية و39 مؤسسة رسمية وسبع منظمات عربية ودولية. وفي سياق متصل أعلن في دولة الكويت عن تنظيم اعتصام اليوم الخميس في إطار الحملة التي يقودها بعض المثقفين ضد الرقابة على الكتاب ودعما لحرية النشر والقراءة، ووفقاً لوكالة أنباء الشعر، دعا ما يسمى ب "الحملة الشعبية للدفاع عن الكتاب" إلى اعتصام أمام المعرض اليوم الخميس وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، ودعت الحملة على صفحتها بالفيس بوك الرافضين للتعسف الرقابي لكي يشاركوا في هذا الاعتصام.