في مؤتمر صحفي عقد قبيل قليل ، وحضره كل من اللواء مختار الملا واللواء ممدوح شاهين واللواء مختار الملا ،أعرب المجلس العسكري عن رفضه لما تدعو إليه مليونية الجمعة من زحف إلي مقر لوزارة الدفاع ،ورفض ما يسمي بجمعة النهاية ،لأن المجلس العسكري اكد مرارا بأنه سيسلم السلطة خلال أسابيع قليلة ويرحل،واكد المجلس عزوفه عن السلطة ،مؤكدا ان من يقترب من المنشآت العسكرية سيتم التعامل معه. وأعرب المجلس عن أسفه لوقوع ضحايا في إحداث العباسية،اشتباكات بين أهالي العباسية والمتظاهرين أوقعت قتلى وجرحى - تدخل الشرطة أوقف الاشتباكات في العباسية -ملتزمون بتسليم السلطة قبل 30 يونيو المقبل - لو أردنا تزوير الانتخابات لكنا زورنا الانتخابات البرلمانية وجهنا الدعوة لجهات أجنبية لحضور ومراقبة الانتخابات .
قال اللواء العصار - عضو المجلس العسكري: أن المجلس الاعلي للقوات المسلحة هذا الاعتصام إمام وزارة الدفاع ينظم في هذا المكان الخاطئ لأنه قريب من وزارة الدفاع وقريب من المنشآت العسكرية وأثر سلبا على الدراسة بجامعة عين شمس وعلى مستشفى عين شمس التخصصي ،وشدد اللواء العصار عضو المجلس العسكري على عقيدة القوات المسلحة بعدم استخدام العنف ضد الشعب.
وأستطرد اللواء العصار عضو المجلس العسكري قائلا : أتعجب من مطلب تسليم السلطة ونحن نؤكد دائما أن السلطة سيتم تسليمها قبل 30 يونيه 2012م .وأضاف و: نتعجب من وجود أي شك في القوات المسلحة بشأن نزاهة الرئاسية ولو كنا نريد تزوير الانتخابات لزورنا الانتخابات البرلمانية والتي شهد العالم أجمع .وقال : ملتزمون بنزاهة الانتخابات البرلمانية 100% وليس لنا مصلحة مع أحد.
وأستطرد اللواء العصار قائلاً :" بعد الثورة من يفكر في تزوير الانتخابات لن يتركه الناس وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء"،و ليس لدينا مرشح ولا ندعم مرشحا بعينه، نريد أن تمر الفترة الانتقالية حتى تسليم السلطة بسلام ودون مشكلات،مؤكد تحمل القوات المسلحة التجاوزات لأجل شعب مصر الذي وقف إلي جوار القوات المسلحة في كلا الحروب ودعمها وجاء الدور لترد القوات المسلحة الجميل له في إقامة حياة ديمقراطية سليمة .
ومضي قائلا أن علاقة الشعب الجيش علاقة أزلية وتاريخية والقوات المسلحة تشعر أنها ملك للشعب قولا وفعلا، ذلك تخوف في الشارع من أن فصيل حاز على أغلبية ولكن لا خوف لأن قواعد الديمقراطية مكفولة، ونريد أن تمر الفترة الانتقالية حتى تسليم السلطة بسلام ودون مشكلات".
إما اللواء مختار الملا فقال ان ما يحدث بميدان العباسية هو إفشال خارطة الطريق التي تستهدف تسليم السلطة للشعب في يونيو المقبل ،ملمحا بأن من يقترب من وزارة الدفاع لن نتركه وسندافع عن أنفسنا بشكل شرعي ، موجها تحذير لكل من يحمل سلاح بأنه لن يترك ،وقال اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري: عندما يُستبعد مرشح بقوة القانون هل يُعقل أن يعود بقوة " الفتونة"؟! وسخر مختار الملا ممن يتحدثون عن طرف واحد وقال من ارتكبوا جرائم العباسية الجهات الأمنية تحتاج وقت للتوصل إليهم.
وقال اللواء ممدوح إسماعيل :ان ثمة قوي لاتريد لمصر ان تصل بثورتها إلي ما تصبو إليه من تحقيق كل مطالب الثورة وبناء مؤسساتها ،مؤكد ان ربنا ويوصل البلد لبر الآمان.
وكان اللواء مختار الملا قال ان أعضاء المجلس العسكري خاضوا أكثر من حرب ويعرفوا قيمة مصر جيدا ،نافيا ان تكون القوات المسلحة فوق الدستور او تطلب وضع خاص. وقال الملي ان ما نعانيه مع الجنود وضباط الصف هو اقناعهم بتحمل ما يحدث اما الاقتراب من المؤسسة العسكرية ومنشآتها اي فرد يتحمل المسئولية. وفى الختام أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة ان القوات المسلحة ليست أداة لقهر الشعب المصري ولن تكون ، موضحا ان القوات المسلحة ملك للشعب ، مهمتها حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها.
ودعا البيان ألقاه اللواء أركان حرب مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ختام المؤتمر الصحفي كل من يتصور انه يستطيع تهديد أمن الوطن والمواطن أو تهديد القوات المسلحة الى أن يراجع نفسه ، مطالبا الشعب المصري بالحفاظ على قواته المسلحة ومساندتها بصدق حتى تعبر مصر هذه المرحلة . وأضاف البيان أن القوات المسلحة ملك للشعب ومهمتها حماية البلاد وسلامة اراضيها و أمنها ، وهذا ما جاء في معظم دساتير مصر عبر التاريخ ، بالإضافة إلى الاعلان الدستوري الأخيرفي 30 مارس 2011 .
وقال الملا"القوات المسلحة ليست أداة لقهر الشعب ولن تكون ، وعلى كل أبناء هذا الوطن الشرفاء الحفاظ على قواتهم المسلحة ودعمها ومساندتها ومعاونتها بصدق كما تحافظ القوات المسلحة على شعب مصر وعلى الوطن ..لنعبر هذه المرحلة ، فمصر تحتاج تعاون وتكاتف الجميع ومن يتصور أنه يستطيع تهديد أمن الوطن والمواطن أو تهديد القوات المسلحة أو التشكيك في دورها الوطني عليه ان يراجع نفسه ".
واشار البيان الى أن "ان المسئولية والواجب الوطني والقانون وحق الدفاع الشرعي عن النفس و شرف العسكرية يلزم جميع رجال القوات المسلحة بالدفاع والزود عن مقر وزارة الدفاع وجميع المنشأت والوحدات العسكرية بأعتبارها رمزا لشرف العسكرية وهيبة الدولة في نفس الوقت .. وأحيى رجال الوقات المسلحة قادة وضباطا و صف ضابط وجنودا على ما تحملوه خلال 15 شهرا يعانون فيها من كل التجاوزات وكل التداخلات ، ولكنهم رجال شرفاء يتحملون في سبيل الوطن ..أما إذا أقترب أحد من عرينهم فكل يحاسب نفسه ".