ينظم المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى (الفاو) بالتعاون مع جامعة الإسكندرية والهيئة العامة للخدمات البيطرية صباح الغد الأربعاء ورشة عمل فنية حول مرض الحمى القلاعية في مصر والذي تفشى في مصر منذ فبراير 2012 وأدى إلى حدوث أكثر من 80 ألف حالة حمى لدى الجاموس والأبقار مع وفاة ما يقرب من 20 ألف معظمها من العجول. وتركز ورشة العمل على الجانب الوبائي لمرض الحمى القلاعية التشخيص الإجراءات الوقائية للسيطرة على المرض بما فيها الأمن البيولوجي للمزارع، واللقاحات والتطعيم وغيرها من العوامل التي تسهل الحد من انتشار المرض مثل الشراكات الفعالة بين القطاعين الخاص والعام ، بالإضافة إلى ذلك سيتم مناقشة أسلوب المكافحة التدريجية بمرض الحمى القلاعية ومستقبل مشاركة مصر في هذه العملية.
وستسهم الورشة في تسهيل تبادل التجارب السابقة والجديدة في هذا المجال بين الخبراء المحليين والدوليين ، بالإضافة إلى معالجتها للتحديات الفنية والسياسات المعتمدة في مراقبة مرض الحمى القلاعية.
وتعقد الورشة بحضور 60 مشاركا من بينهم أخصائيون مصريون من جامعة الإسكندرية معهد بحوث صحة الحيوان المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية معهد بحوث وإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية ، بالإضافة إلى أخصائيين دوليين من الفاو والهيئة الأوروبية لمكافحة مرض الحمى القلاعية المعمل المرجعي العالمي لمرض الحمى القلاعية ومعهد صحة الحيوان في المملكة المتحدة.
يشار إلى أن مرض الحمى القلاعية له آثارا مدمرة على إنتاج اللحوم والألبان ويمكن أن يسبب وفيات بين الحيوانات العشار وصغارها ولا يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان ولكن لا ينبغي استهلاك الألبان أو اللحوم من الحيوانات المصابة ، وإنما ينبغى أن تأتى المنتجات الحيوانية التى تدخل فى السلسلة الغذائية من الحيوانات السليمة فقط.