حالة من الهدوء الحذر تسود شارع الخليفة المأمون المؤدى إلى مقر وزارة الدفاع، بعد توقف الاشتباكات التي وقعت في وقت متأخر من ليلة أمس، والتي تم خلالها إطلاق أعيرة الخرطوش والشماريخ من قبل مجهولين، على الشباب المعتصمين أمام مقر الوزارة بالعباسية. وقام المعتصمون من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وآخرين غير محسوبين على أحزاب سياسية بتأمين كوبري الجامعة في الاتجاه القادم من ناحية شارع الخليفة المأمون، وذلك بعد تكرر الهجوم عليهم من تلك الجهة.
وكان مجهولون قد قاموا بإطلاق أعيرة من الخرطوش والألعاب النارية "الشماريخ"، علي معتصمي "وزارة الدفاع" من أعلى "كوبري الجامعة"، الأمر الذي أدي إلى انتشار حالة من الذعر بشارع "الخليفة المأمون" المؤدي إلى مقر وزارة الدفاع، بسبب هذه الإشتباكات.
وردد المعتصمون هتافات منددة بسياسات "المجلس العسكري" وإدارته للمرحلة الإنتقالية، وفي الأثناء طالب "أنصار أبو إسماعيل" من المعتصمين بالموافقة لمرشحهم على خوض سباق الرئاسة المصرية.