تؤكد تصريحات سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة السفير أحمد القطان أن علاقة مصر والسعودية هي علاقة طيبة ، وتشديده على أن المصريين العاملين في السعودية هم (في عيون) خادم الحرمين الشريفين ، تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين الكبيرتين وتساهم في نزع فتيل التوتر القائم حاليا على خلفية قضية المحامى الجيزاوي . وإذ نثمن مبادرة المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاتصال بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ، والذي وعد بالنظر في مطالب المشير بإعادة فتح السفارة والقنصليات السعودية وعودة السفير السعودي إلى القاهرة ، وهو ما يؤكد مدى التقارب بين البلدين وأن ما حدث هو مجرد أزمة عابرة لا يجب أن تستمر ، وعتاب بين أشقاء لا أكثر .
وفى ذات السياق نشر أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في مدونته على موقع "فيس بوك" بيانا موجها إلى الشباب المصري بعنوان "إلا السعودية" ، مشيرا إلى جوانب الارتباط الوثيق والتاريخي والإسلامي بين الشعبين وأن هناك من أصحاب المصالح والمؤججين للفتن والوقيعة بين التيارات والحكومة وإشاعة الحرب الإعلامية ضد أبناء البلدين ، وهو ما يعلن ويؤكد موقف مصر من الأزمة وجهود القيادة السياسية في البلدين للتوصل إلى حل يؤكد إخوة الشعب العربي في مصر والسعودية .
وشبكة الإعلام العربية "محيط" إذ تؤكد ثقتها في قرب انتهاء الأزمة في ظل وجود قيادة سياسية حكيمة في البلدين تعمل على رأب أي تصدع في العلاقات من جذوره وتنبذ الفتنة وتدحر محاولات الوقيعة ، تشدد على أن المصريين في المملكة هم في "عين وقلب" خادم الحرمين الشريفين ، وأن ما حدث من بعض أصحاب المصالح الخاصة والمؤججين للفتن والوقيعة بين أبناء البلدين سينتهي إلى زوال، نظرا لأن علاقة الأخوين أقوى من أي خلاف .