تجاهل كل من الفنانة رزان مغربي والمنتج ياسر زايد ، ما نشرته بعض المواقع الالكترونية حول ما أسموه "فضيحة رزان مغربي" ولم يضعوا له أهمية للرد عليه أو توضيح موقفهما خاصة أن مثل هذا الخبر قد أساء إلي شخصيهما ووضعهما في دائرة الاتهام المباشر بمصداقية ما نشر لهما. وقد أوضحا عدم اهتمامهما بما نشر عنهما أن الأمر غير مهم بالنسبة إليهما ، إلا أن إصرار المواقع الالكترونية علي استمرار تداول هذا المقطع وزيادة استفزاز الفنانة والمنتج بهذه الصورة المتعمدة، أخرجهما من بوابة الصمت ليدافعا عن نفسهما ويوضحا مدي صحة هذا المقطع من عدمه.
ومن جانبه ،أرسل المنتج ياسر زايد بيانا له عبر شبكة الإعلام العربية "محيط" يبين فيه رده علي المقطع المتداول له مع رزان مغربي ، والذي قال فيه :-
"تداولت المواقع الإلكترونية خبرا عن فضيحة جديدة للفنانة رزان مغربي معي معتمدة على بريد إلكتروني وصلهم يحتوي رابط بوتيوب يدَعون أنه فيديو للفنانة رزان مغربي مع المنتج ياسر زايد في أحد الملاهي الليلية بلندن. لم أبدي أو الفنانة رزان المغربي أي تعليق عن هذا الخبر لعدم أهميته من وجهة نظرنا، إلا أنني وجدت الإبتزاز مستمر و الأخبار يعاد نشرها بصورة جديدة. إن علاقتي بالفنانة رزان مغربي هي علاقة صداقة راقية لا تصل لهذا الحد إطلاقا و لم أرى منها إلا كل إحترام ، و عندما تحاورنا مرة بخصوص ما نشر على اليوتيوب علمت منها أنها ترغب في حذف هذه الفيديوهات إلا أنها لم تستطع ، و لأني عضوا في جمعية حماية الملكية الفكرية الأمريكية عرضت عليها حذفها نظرا لوجود مبرر قانوني لذلك ، و بالفعل تم حذف ما يتعدى المائة فيديو و بشكل رسمي و لدي إخطارات رسمية من إدارة اليوتيوب بحذفه .
و في نوفمبر من العام الماضي تلقيت بريدا إلكترونيا من الموقع الرسمي لقناة الجديد يعترض على حذف الفيديو من على القسم الخاص ببرنامج “للنشر” على موقعهم و يخطرني بأنه الموقع الرسمي لقناة الجديد و يطلب مني إعادته لما في ذلك من إضرار بمصداقيتهم لدي اليوتيوب ، فعرضت الأمر على رزان مغربي و رفضت بالطبع إعادة الفيديو و بالتالي أخطرت قناة الجديد بذاك فوجئت في اليوم التالي مباشرة قيام موقع “للنشر” بعرض صور للفنانة رزان مغربي مع شخص بأحد الحفلات الرسمية بليبيا مدعين أن هذا الشخص هو إبن القذافي و هو أمر غير حقيقي و هذا ليس إبن القذافي و الكل يعلم ذلك و لكن كان أسلويا غير مقيولا من موقع للنشر ، إلا أن شخصية الفنانة رزان لا تحب المشاكل و لا ترغب في الرد على ما يثار.
ثم فوجئت بتناقل بعض المواقع الالكترونية لخبر فيديو لي مع رزان المغربي و يعترفون بالخبر أنه لا يوجد فيديو ، و في الحقيقة شعرت بالتعجب من تلك المواقع التي تنشر أي خبر مستندة على بريد إلكتروني لا يحوي شيئا ، و لقد أرسل لي أحد الصحافيين هذا البريد و هو لا يحوي على أي شئ إطلاقا.و أنتهز هذه الفرصة لتحية المواقع المحترمة التي أبت أن تنشر هذا الخبر السخيف بالطبع اتصلت برزان في دبي فوجدنا أن الخبر لا يستحق الرد.
إلا أن في اليوم التالي مباشرة تلقيت إخطارا من اليوتيوب بأن موقع قناة الجديد أرسل لهم إقرارا بإسم السيد إيلي أسمر يقر بأنه صاحب حق في نشر فيديو رزان مغربي و يطالبهم بإعادة نشره ، تعجبت من هذا الإقرار الذي يضعه تحت طائلة القانون ، و بالتالي أرسلت لليوتيوب الرد القانوني في الحقيقة الفنانة رزان لا تحب النزاعات القانونية فلذلك لم نتخذ إجراءا قانونيا ضد موقع قناة الجديد خاصة و لدينا مستند رسمي من اليوتيوب بإقرار السيد إيلي أسمر.
و هنا أطرح تساؤلين : ما السبب في محاولات موقع قناة الجديد المتكررة لإقناع اليوتيوب بإعادة عرض فيديو لرزان ؟ و السؤال اللآخر من الذي يقف وراء الفيديو الكاذب و أخبار عن صور غير موجودة."