الرياض: تحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف على بمعرض براغ الدولي للكتاب والمقرر إقامته في الفرتة ما بين 12 - 15 مايو/ آيار المقبل. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية أعرب وزير التعليم العالي السعودي د.خالد بن محمد العنقري اختيار السعودية كضيف شرف للمعرض دلالة على ما تتمتع به من مكانة مميزة عربياً وإسلامياً ودولياً، و تتويجا لجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم الحوار بين الثقافات والأديان والحضارات. وقد عقد أمس اجتماع جمع بين كل من العنقري وأعضاء اللجنة المنظمة للمشاركة وذلك للاطلاع على الترتيبات الخاصة بالمشاركة السعودية بالمعرض، وقدم المشرف العام على المسابقة الدكتور سالم بن محمد المالك وأعضاء اللجنة خلال الاجتماع عرضاً أمام وزير التعليم العالي عن طبيعة المشاركة ومحتويات جناح المملكة في المعرض. يقام الجناح السعودي على مساحة 490 متراً مربعاً، ويتكون من قسمين، القسم الداخلي وتبلغ مساحته نحو 240 متراً مربعاً، ويضم معرض الكتاب السعودي، وقسم الفنون التشكيلية، ولوحات الخط العربي، ومكتبة الطفل، ومجسمات الحرمين الشريفين، إضافة إلى الاستقبال والمركز الإعلامي. أما القسم الخارجي من الجناح والذي تبلغ مساحته 250 متراً مربعاً، فيضم الخيمة الشعبية التي تقدم فيها الضيافة للزوار من التمر والقهوة العربية، كما تضم ركناً للأزياء والمشغولات التراثية. ويبلغ عدد الكتب المعروضة في الجناح قرابة 1000 عنوان تتوزع على اللغات العربية والإنجليزية والتشيكية، ومن المقرر أن يشارك بالمعرض بعض دور النشر الأهلية التي لديها إنتاج علمي وفكري يناسب المعرض. من جانبها قامت إدارة التعاون الدولي بتأليف مجموعة من الكتب للمشاركة بها، وهي كتاب عن الحرم المكي، وآخر عن الحرم المدني، وثالث عن كسوة الكعبة المشرفة، بالإضافة إلى كتاب رابع عن الجوائز العلمية العالمية في المملكة العربية السعودية، كما اختارت اللجنة، بالتنسيق مع مركز الترجمة في الوزارة عدداً من الكتب لترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وترجمت الملحقية الثقافية في النمسا عدد من الكتب إلى اللغة التشيكية. كذلك تتضمن المشاركة السعودية ببمعرض براغ الدولي للكتاب برنامجاً علمياً وثقافياً يشارك فيه عدد من الباحثين والمفكرين السعوديين والتشيك، حيث ستنظم عدة ندوات هي: "الاستشراق والمستشرقين ودورهم في دراسة الحضارة الإسلامية"، و"التغيرات الاجتماعية في الثقافتين السعودية والتشيكية"، و"تطورات الحركة الأدبية في المملكة وجمهورية التشيك"، بالإضافة إلى محاضرات عن جهود الملك عبدالله في حوار الحضارات، ومؤشرات التطور في التعليم العالي في السعودية والتشيك، ومشروع الملك عبدالله لتجديد الصلة بالكتاب. كما أصدرت الوزارة بهذه المناسبة مجلة ثقافية بثلاث لغات "عربية وإنجليزية وتشيكية" تحمل اسم "الرياض براغ" تتضمن عدداً من الموضوعات التي تهم القارئ التشيكي والعربي، وتركز على القواسم المشتركة بين ثقافتيهما. كذلك دشن الوزير موقع المشاركة على الإنترنت وهو بثلاث لغات العربية والإنجليزية والتشيكية، ويتضمن معلومات عن المشاركة السعودية بالمعرض.