فيما يبدو أشبه بثورة داخل البيت الشيعي المصري من قبل الشباب علي قيادات الشيعية فقد أعلن التيار الشيعي المصري عن ثورة التصحيح في البيت الشيعي ، وقام التيار بإطلاق مبادرة لإعادة هيكلة وترتيب البيت الشيعي تحت شعار "تجددو أو تبددو" من اجل إيجاد طريق جديد مع استمرار القيادات الشيعية في تعنتها وأصررها علي العمل بعيدا عن الشباب، وأيضا استمرار تجاهل قيادات الشيعة للشباب، وعدم اتخاذ مواقف واضحة وصريحة في المواقف السياسية والوطنية التي تتطلب ذلك وفي مقدمتها وضع الشيعة في الدستور. وأطلق محمد غنيم، رئيس التيار الشيعي، مبادرة دعا من خلالها إلى اعتماد النقد الذاتي كأولى خطوات الإصلاح والتصحيح وتبنى المكاشفة والمصارحة كمبدأين أساسيين يتم فى ضوءهما الاعتراف بالأخطاء والخطايا التى شابت التجربة الشيعية والعمل على تلافيها وهو ما نطلق عليه " من هنا نبدأ ".
كما دعي "غنيم" القيادات الشيعية إلي ما يسمي مؤتمر تأسيسي يضم القيادات والأفراد والفعاليات الشيعية والاتفاق على تشكيل مجلس قيادة يتم اختيار أعضائه بالانتخاب على أن يشمل ويمثل جميع الاتجاهات والمراحل العمرية ليقوم بوضع خارطة طريق تشتمل على الخطوط العريضة لكيفية التحرك والعمل السياسي فى الفترة القادمة على جميع الأصعدة بما يضمن عودة التواجد السياسي على الساحة بقوة وليكون معبرا عن حيوية وقوة القوى الشيعية ومدى استجابتها للتطورات السياسية والأحداث المتلاحقة ومواكبتها لكل جديد على الساحة المصرية وهو ما نطلق عليه "من هنا نعلم".
وقال غنيم أن التيار الشيعي المصري بأعتبارة تياراً إصلاحيا يراهن على الشباب لأنه يراهن على المستقبل فأنه يدعوا إلى إتاحة كل الفرص للشباب للقيام بكل الأدوار والدفع بدماء جديدة وقيادات شابة قادرة على العطاء والإبداع من خلال المشاركة في كل الفعاليات والأنشطة السياسية والثقافية والفكرية مع كافة الأطياف والقوى والأحزاب السياسية الأخرى لتكون التجربة هي المعيار الأول للتعلم واكتساب الخبرات والمهارات لإبراز المواهب و القدرات التى تسهم فى وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب، ويدعو التيار المصرى الشيعى إلى أن تكون الديمقراطية والشفافية هى الأسس فى كل الاختيارات وعلى كافة الأصعدة " من هنا نعمل ".
واعلن التيار الشيعي عن توجيه دعوة الي كافة القوى و الأحزاب السياسية والفعاليات الثقافية والأفراد عامة إلى حضور أنشطتهم واحتفالاتهم وفعالياتهم كأفضل طريقة للتعريف بهم .