وصل وفد لجنة المراقبين الدوليين الى الرستن اليوم الأحد، برفقة عدد من عناصر الجيش الحر، وسط هتافات سورية في المدينة للمطالبة بإعدام الرئيس السوري بشار الأسد. وقام المراقبين فور وصولهم الي المدينة بتفقد البيوت والمبانى المهدمة وسط هتافات عالية من الاهالى تنادي "الشعب يريد اعدام الرئيس".
في غضون ذلك، رحب المبعوث الدولي كوفي انان بقرار مجلس الأمن إرسال 300 مراقب دولي إلى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار فيها واصفا الأمر بأنه " لحظة حاسمة من أجل الاستقرار في سوريا".
ودعا انان في بيان صدر الأحد بجنيف القوات الحكومية والمعارضة بإلقاء السلاح والتعاون مع المراقبين الدوليين لدعم اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ منذ عشرة أيام.
وطالب انان الحكومة السورية بوجوب الكف عن استخدام الاسلحة الثقيلة وسحب هذه الاسلحة والوحدات المسلحة من المراكز السكنية كما تعهدت وعليها ان تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الخطة المؤلفة من ست نقاط" في إشارة إلى خطة السلام التي قبلها الجانبان لانهاء العنف المستمر منذ 13 شهرا.
وتابع انان "أن عمل بعثة المراقبين يجب أن يساعد على خلق الظروف المؤاتية لإطلاق عملية سياسية ملحة" داعيا في الوقت ذاته،"الجميع في سوريا إلى الاستعداد للمشاركة في هذه العملية باعتبارها قضية ذات أولوية قصوى".