رد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني على مزاعم إيران بخصوص فارسية الجزر الإماراتيةالمحتلة قائلا "إن الرسالة التي وجهتها طهران للأمم المتحدة بخصوص الجزر الاماراتية المحتلة لن تغير من الحقائق التاريخية والقانونية" . وقال الزياني في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم السبت، إن العالم كله بما فيه الأممالمتحدة يعلم أن هذه الجزر الثلاث جزر إماراتية إحتلتها إيران عام 1971. وأكد الزياني على وقوف دول المجلس مع الإمارات في ملف الجزر، لافتا إلى أن دول المجلس أكدت تضامنها الكامل مع الإمارات وتأييدها لكل الخطوات التي تتخذها من أجل استعادة حقوقها وسيادتها على الجزر المحتلة.
ودعا الزياني إيران إلى الاستجابة لدعوة الإمارات لإيجاد حل سلمي لموضوع الجزر عن طريق المفاوضات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية ، معتبرا أن استمرار الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية يعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر . وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية كشفت أن طهران وجهت رسالة إلى الأممالمتحدة ، تؤكد مجددا سيادتها على الجزر المتنازع عليها مع الإمارات ، مضيفة أنها ترفض بحزم مطالب الإمارات وتكرر أن جزر "أبو موسى" و"طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية". وزعمت الرسالة أن زيارة الرئيس نجاد الأخيرة إلى جزيرة "أبو موسى" تستند إلى حق السيادة ووحدة وسلامة الأراضي . وأضافت الرسالة التي وجهت إلى رئيس مجلس الأمن حاليا "الولاياتالمتحدة" والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، أن إيران مستعدة لمناقشات بناءة مع الإمارات بشأن أي سوء تفاهم حول تطبيق الوثائق المتبادلة في 1971. يذكر أن زيارة نجاد للجزيرة في 11 أبريل الماضي ، أدت إلى أزمة بين طهران وكل من الإمارات ومجلس التعاون الخليجي ، الذي وصفها "بالاستفزاز".