أكد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أن بعثة المراقبين الدوليين التابعة للامم المتحدة في سوريا ستحتاج ما بين 300 و400 شخص للاشراف على مراقبة الهدنة بشكل ملائم ولكى يتمكنون من الإنتشار على كامل الاراضى. وتساءل جوبيه "هل يمكننا إستكمال نشر المراقبين وأن يعملوا بكفاءة وأن يتم ضمان تنقلهم على كافة الاراضى السورية؟"وقال جوبيه فى مؤتمر صحفى نظمته اليوم الخميس - جمعية الصحفيين الأجانب بباريس قبيل اجتماع لمجموعة اصدقاء سوريا الذى يشارك به وفود من 14 دولة بينها مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا والسعودية والمغرب والأردن - ان المجموعة ستبحث "الاجراءات الطارئة" التي يمكن اتخاذها اذا ما فشلت خطة السلام التي تدعمها الاممالمتحدة والجامعة العربية فى إشارة إلى مبادرة المبعوث الأممى العربى المشترك كوفى أنان. وأضاف "اذا لم نتمكن من تنفيذ الخطة فسنبحث الاجراءات الجديدة التي ينبغي اتخاذها" لوقف المذابح التى ترتكب فى سوريا. وإنتقد رئيس الدبلوماسية الفرنسية موقف روسيا من عدم المشاركة فى إجتماع باريس بشأن سوريا..مشيرا إلى انه قام شخصيا بدعوة نظيره الروسى سيرجى لافروف للحضور. وأعرب جوبيه عن آسفه لمواصلة موسكو الإنغلاق على نفسها فيما يتعلق بالملف السورى "فى رؤية تؤدى بها إلى مزيد من العزلة ليس فقط عن العالم العربى و لكن عن المجتمع الدولى بأسره".