اكد اندرس راسموسن, الأمين العام لحلف الأطلسي الناتو ان الحلف ليس لديه نية للتدخل في سوريا, تحت أي ظرف كان. وقال في مؤتمر صحفي أمس ان الحلف يعارض ايضا تسليح المعارضة. لما تتضمنه هذه الخطوة من مخاطر انتشار للأسلحة في المنطقة, و ذلك تعقيبا علي مؤتمر اصدقاء سوريا الذي عقد أمس الأول في اسطنبول. واضاف راسموسن انه يتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا ويؤيد مهمة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان, لافتا الي أن الحل الأمثل للأزمة السورية هو حل سياسي و دبلوماسي بامتياز. ودعا في نفس الوقت القادة السوريين الي تلبية تطلعات شعبهم نحو الديمقراطية. ونقل عن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي قوله أمس إن خطة كوفي أنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا ستخضع لتقييم مجلس الأمن وليس اجتماع أصدقاء سوريا. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عنه قوله في مؤتمر صحفي في يريفان عاصمة أرمينيا كوفي أنان يحمل تفويضا من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن. ومجلس الأمن سيقيم من يجب عليه تنفيذ مقترحاته وكيفية ذلك. وأعلنت الخارجية الفرنسية أمس أن باريس ستستضيف خلال الأسبوعين القادمين الاجتماع الأول لمجموعة العمل الدولية لفرض عقوبات علي نظام دمشق والتي طلب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه تشكيلها أمس أمام مؤتمر أصدقاء سوريا باسطنبول. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي إن المؤتمر الثالث لمجموعة أصدقاء سوريا سيعقد أيضا بالعاصمة الفرنسية ولكن دون تحديد الموعد. وأضاف فاليرو أن مؤتمر اسطنبول الذي عقد أمس بمشاركة وزير الخارجية آلان جوبيه عكس الإجماع الدولي لإنهاء القمع في سوريا وأيضا العزلة المتزايدة لنظام بشار الأسد, مشيرا إلي أن المؤتمر كرر إدانة المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها النظام السوري والتي تصل إلي جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن جيكوب كلينبرجر رئيس اللجنة في طريقه إلي دمشق أمس لاجراء محادثات تهدف إلي توسيع عمليات الاغاثة والحصول علي اذن بالاتصال بكل المعتقلين. ومن جانبها, أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع حصيلة القتلي برصاص قوات الأمن أمس إلي24 قتيلا, معظمهم في حمص وإدلب- الواقعة شمال البلاد. ذكرت ذلك قناة العربية الاخبارية أمس.