أعلنت شركة "كويت إنرجي"، وهي إحدى الشركات المستقلة المتخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز في الشرق الأوسط، عن حصولها على شهادة "الآيزو 9001:2008" الذي يعتمد نظام إدارة الجودة الذي تتبعه الشركة والذي يتوافق مع المعايير الدولية التي تضعها مؤسسة "الآيزو" العالمية. وتُعد المعايير التي تلزمها "الآيزو" الوحيدة دولياً التي تأخذ في عين الاعتبار التغييرات النظامية في إدارة أي شركة كما أنها تؤكد على اتباع الشركة المعنية أفضل الممارسات في إدارة عملياتها. ويعمل نظام "الآيزو 9001" على تحديد وتحسين أنظمة عمل الشركة بشكل دائم وذلك على المستويات الاستراتيجية والتشغيلية والفردية ضمن فريق العمل.
وقال محمد الحوقل رئيس العمليات في شركة "كويت إنرجي": "لقد أصبحت كويت إنرجي من شركات الطاقة المستقلة الرائدة في الشرق الأوسط حيث تشغل عمليات في ثمان دول بفضل فريق من 500 موظف، وحصولنا على اعتماد شهادة "الآيزو" هو خطوة طبيعية في مواصلة نموّنا كما أنه يؤكد على التزامنا في تطبيق أفضل الممارسات في عملياتنا اليومية لتقديم أفضل جودة في الخدمات النفطية التي تعود بالفائدة على جميع الشرائح المعنية."
وتضع شهادة "الآيزو" شركة "كويت إنرجي" على مساواة مع شركات الطاقة المستقلة العالمية.
وقامت "كويت إنرجي" بالاستعانة بخدمات شركة النور العالمية للاستشارات، المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية لل"آيزو"، لتطوير وتطبيق نظام إدارة الجودة المتوافق مع "الآيزو 9001". وتم تشكيل فريق "آيزو" داخل "كويت إنرجي" مكوّن من مدققين يمثلون كافة الأقسام ويقومون بعملية التدقيق السنوية للحفاظ على مستوى معايير شهادة "الآيزو".
ومن ناحيتها قامت شركة "بورو فريتاس" الدولية المتخصصة في تقييم مستوى مطابقة المعايير وتوفير الخدمات للحصول على الاعتمادات، بتقييم نظام إدارة "كويت إنرجي" ومستوى تطبيقها لمتطلبات "الآيزو". وأظهر التقييم أن نظام إدارة الشركة متوافق بالكامل مع المتطلبات والمعايير التي ينصّها "الآيزو".
يذكر أن "كويت إنرجي" هي إحدى شركات استكشاف وإنتاج النفط والغاز المستقلة القليلة التي تشغّل عمليات في الشرق الأوسط، وقد حققت الشركة أرباحاً سنوية متواصلة منذ تأسيسها في عام 2005 وتشغّل عمليات في مصر والعراق واليمن وعمان وأوكرانيا ولاتفيا وروسيا وباكستان.
وبنهاية العام 2010، بلغ الاحتياطي المؤكد والمحتمل للشركة 48.8 مليون برميل من النفط المكافئ، ويبلغ إنتاجها اليومي الحالي ما يقارب 17,500 برميل من النفط المكافئ.