قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن على إيران طمأنة المجتمع الدولي بعدم سعيها إلى التزود بأسلحة نووية. وأضاف أنه "على الإيرانيين إذن اتخاذ تدابير ملموسة ليظهروا أنهم سيتخلون عن طموحاتهم للتزود بأسلحة نووية".
وأفاد راديو "سوا" الأمريكي أن كارني حذر من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سبق أن قال بوضوح "إن نافذة المفاوضات تضيق على إيران، وأن على طهران التعاطي مع المفاوضات بجدية، لأن محاولتها التزود بأسلحة نووية تثير قلقا كبيرا في العالم".
غير أن كارني أردف قائلا إن أوباما قال من جهة أخرى إنه "لا يزال ثمة وقت كاف للتوصل إلى حل دبلوماسي"، مشددا على أنه "من الضروري تقييم نوايا ايران من خلال أعمالها وليس عبر تصريحاتها، وهذا ما سنقوم به".
من جهة أخرى، أشاد المتحدث باستئناف المحادثات كما هو مرتقب في اسطنبول السبت القادم، يبن الجمهورية الإسلامية ومجموعة ما يسمى ب 1+5 التي تضم كلا من الولاياتالمتحدة وروسيا و الصين فضلا عن فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
جدير بالذكر أن الدول الكبرى وعددا من الدول الغربية تشكك في سعي إيران إلى التزود بسلاح نووي تحت غطاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم، إلا أن طهران تنفي باستمرار الاتهامات وتؤكد أن أهداف برنامجها النووي مدنية.