كشفت صحيفة "الجارديان" الجمعة أن دول مجلس التعاون الخليجي تتحرك سراً لتقديم دعم مباشر للمعارضة السورية بعد أن واجهت ضغوطاً دولية للتوقف عن ذلك. وقالت الصحيفة وفقا لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" إن الدول الغربية "حثت السعودية وقطر على عدم تقديم أسلحة إلى المسلحين السوريين خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تقويض جهود الأممالمتحدة لإنهاء الأزمة في سوريا عقب تزايد القلق من أن استعداد الدول العربية الثرية لتنفيذ قرار تزويد المعارضة السورية بالأسلحة سيؤدي إلى تفاقم العنف".
واضافت "أن مصادر عربية قالت "ان السعوديين غضوا يدعمون رجال أعمال سوريين في دول مجلس التعاون بجمع أموال لشراء الأسلحة وتهريبها إلى سوريا من قبل حلفائهم في لبنان".
واشارت الصحيفة إلى أن المصادر العربية اكدت "أن جهوداً رسمية أكبر بهذا المجال حيث عقدت شخصيات بارزة في المعارضة السورية محادثات مع مسؤولين بالاستخبارات السعودية في أوروبا وتركيا لمناقشة الإحتياجات الخاصة".
وكشفت أن قطر وضعت خططاً لبرنامج ضخم لتزويد الجنود المنشقين في سوريا بأسلحة متطورة من بينها صواريخ مضادة للدروع والطائرات قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.